شارك عبد الوهاب نوري، وزير الموارد المائية والبيئة في اختتام أشغال الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأممالمتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي التي امتدت يومي 26 و 27 ماي الجاري. وحسب البيان الصادر عن الوزارة الوصية، فقد افتتحت أشغال الدورة الثانية لجمعية الأممالمتحدة للبيئة التابعة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة الاثنين المنصرم بمقر الأممالمتحدةبنيروبي الكينية بحضور شخصيات رفيعة المستوى وأزيد من 1300 وفد. وقد حضر هذه الدورة التي خصصت لبحث موضوع ”تجسيد البعد البيئي لأجندة 2030 للتنمية المستدامة” وفود وزارية تمثل 193 دولة عضو في منظمة الأممالمتحدة. وقد مثّل وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري الجزائر في أشغال الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأممالمتحدة للبيئة يومي 26 و27 ماي، وقد أفضت هذه الدورة إلى توصيات ونداء عالمي من أجل العمل على مواجهة التحديات البيئية الرئيسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن، فقد ناقش المشاركون على مدى خمسة أيام (23-27 ماي) العديد من القضايا بما في ذلك الحق في العيش في بيئة صحية وأوجه التآزر بين الصحة والفلاحة والبيئة بالإضافة إلى مشاركة برنامج الأممالمتحدة للبيئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما تم خلال هذه الدورة مناقشة قضايا تهم على الخصوص تلوث البحار بمواد بلاستيكية والاستهلاك والإنتاج المستدامين علاوة على تعزيز النظام البيئي الدولي. للإشارة فإن جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة والدول التي لها صفة ملاحظ والأطراف الرئيسية الأخرى ممثلة في هذه الهيئة التي أنشئت حديثا تطبيقا لإجراءات قررتها قمة ريو - 20 التي عقدت في البرازيل في جوان 2012 بهدف تقوية دور برنامج الأممالمتحدة للبيئة.