أبدى المدرب المؤقت نبيل نغيز قلقه حيال الإصابات التي تتربص باللاعبين في معسكر المنتخب الوطني الذي دخل مرحلته الثانية في السيشل، في إطار آخر الاستعدادات التي تسبق المباراة المنتظرة هذا الخميس، هذا وقد مني المنتخب الوطني في المدة الأخيرة بالكثير من المفاجآت غير السارة من خلال الإصابات التي حرمت العديد من ركائزه من التنقل إلى السيشل، لاسيما الثلاثي محرز، براهيمي ومسلوب الذين يعتبرون قطعا أساسية في التشكيلة الوطنية إلى جانب غياب بدبودة. ومن الأكيد بأن غيابهم سيؤثر لا محالة على أداء الفريق. هذا وقد طالب نغير العناصر الوطنية في حصة الاستئناف بالسيشل، أمس، بالحذر الشديد في التدريبات، لاسيما وأن الظروف الجديدة التي سيتدربون فيها تختلف عن تلك التي كانوا عليها في مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، والذي كان يوفر كل الإمكانيات، لاسيما نوعية أرضية الميدان وتوفر كل الهياكل الضرورية مثل الاستعجالات الطبية التي كانت في متناول الطاقم الطبي. نغيز يخشى خسارة المزيد من اللاعبين في ظل غياب البدائل يخشى مساعد المدرب نبيل نغيز أن يخسر خدمات المزيد من اللاعبين في الحصص التدريبية الأربع التي ستسبق المباراة، خاصة وأن الفترة الحالية تتزامن مع نهاية الموسم، وهي فترة تكثر فيها الإصابات الخطيرة، حيث سيكون نغيز في ورطة حقيقية في حال خسارته للمزيد من اللاعبين، لاسيما في بعض المناصب التي لا يوجد فيها بدلاء، مثل منصب الظهير الأيسر الذي ينشط فيه فوزي غولام بعد إعفاء بدبودة في آخر لحظة بسبب الإصابة، هذا ما دفع نغيز إلى مطالبة لاعبيه بالحذر، في ظل غياب البدائل وعدم تعويض اللاعبين المصابين في التشكيلة الوطنية، وهي النقطة التي قد تضع نغيز في ورطة. نغيز يستأنف حصص الفيديو اليوم من المنتظر أن يستأنف المدرب نغيز حصص الفيديو مع اللاعبين مساء اليوم في فندق ”سافوي”، وذلك قبل أيام معدودة تفصل عن المباراة، وكان الخضر قد حصلوا على حصص فيديو أيضا في سيدي موسى قبل السفر إلى السيشل، غير أن المستجدات الأخيرة والإصابات التي عصفت باللاعبين ستجبر نغيز على إجراء تغييرات بالجملة في تعداد المنتخب، وبالتالي سيعيد توزيع المهام على العناصر الوطنية التي من المنتظر أن تدخل لأول مرة كأساسية في مباراة الخميس، وهو ما يقتضي تلقين كل لاعب مهمته التي يتعين عليه الالتزام بها في المباراة.