عقدت اتفاقية على هامش الأبواب المفتوحة حول الإدماج المهني لحاملي الشهادات، التي نظمت مؤخرا بجامعة محمد الصديق بن يحي قطب تاسوست بين مديري الوكالة والجامعة، سعيا لتنشيط العمل الجواري ولمرافقة الطلبة المتخرجين قصد تكوينهم وتأهيلهم في مجال عالم الشغل من خلال إشراكهم في دورات تكوينية تسمح لهم بالظفر بمناصب شغل قارة. حسب المعلومات المستقاة من الوكالة الوطنية للتشغيل، فإنه تم وضع برامج مسطرة للوكالة المذكورة للسنة الجارية تتضمن تكليف مستشارين بتكوين الفئة الطلابية، لاسيما المقبلين على التخرج من حملة ليسانس أو الماستر، وهذا بتثمين مكتسباتهم بمعارف ومفاهيم جديدة تساعدهم على ولوج عالم الشغل وهو ماهدفت إليه الأبواب المفتوحة ،التي نظمت مؤخرا على مدار يومين بالقطب الجامعي تاسوست، إذ تمحورت حول طرق تحرير السير الذاتية وتحضيرهم كيفية التصرف بعد التخرج للظفر بوظيفة معينة، ناهيك عن رفع المستوى المهني والأكاديمي للمستفيدين من مناصب في إطار المساعدة على الإدماج المهني. كما علمنا أن الوكالة لن تتسامح مع الذين يعملون في إطار المساعدة على الإدماج المهني والدراسة بالجامعة تطبيقا للتعليمة الوزارية التي تمنع الجمع بينهما، بعد أن شرعت في تطهير قوائم الطلبة الذين يعملون ويدرسون في نفس الوقت بشطب هذه الفئة التي لاتمثل إلا حوالي 10 بالمائة، ناهيك عن محاربة ظاهرة أخرى تتمثل في تسجيل عدد كثير من المستفيدين من عقود التشغيل من دون العمل فعلا، بتكثيف عمليات التفتيش على مستوى المرافق والمؤسسات. ومن جانب آخر تهدف مشاركة دار المقاولاتية في الأبواب المفتوحة إلى مرافقة الطلبة في جميع الأجهزة، بما فيها جهاز تدعيم الشباب وإكسابهم الثقافة الاستثمارية التي لاتجعل الطالب يفكر فقط بعد تخرجه في اللهث وراء منصب عمل، وإنما في السعي لخلق مؤسسة استثمارية إنتاجية تجنبه شبح البطالة وتفتح له آفاق النجاح في عالم الاقتصاد والأعمال ومن ثم المساهمة في خلق الثروة وتوفير مناصب شغل لشباب آخرين . يشار إلى أن دار المقاولاتية تعد وسيطا بين أجهزة التشغيل والطلبة المقبلين على التخرج من الجامعات.