سكان المناطق الريفية يطالبون بالغاز الطبيعي طالب سكان المناطق الريفية بوهران، المصالح المحلية الممثلة في رئيس البلدية ومديرية الطاقة، بالتدخل من أجل حل مشكل التزود بالغاز الطبيعي الذي انتظروه سنوات طويلة ولم يستفيدوا منه لحد الآن، في وقت تم ربط بعض المناطق الريفية بشبكة الغاز لأكثر من 671 موقع سكاني، بعدما ظل السكان يطالبون بعمليات الربط ظلوا محرومين منها مند عقد من الزمن، ويبحثون عن قارورات غاز البوتان التي تبقي مخاطرها كبيرة بسبب الانفجارات والاختناقات. وللإشارة فإن المصالح المختصة برمجت لربط أزيد من 10 آلاف عائلة بحي شطيبو قريبا بشبكة غاز المدينة، مع العلم أن الحي المذكور يعد من بين النقاط السوداء التي تطمح الوصاية للقضاء عليها، إلى جانب بلدية طافراوي التي رحب السكان فيها بأشغال ربطهم بشبكة الغاز.
الوالي يوجه إنذارا شديد اللهجة ل”الأميار” المتقاعسين وجه والي ولاية وهران عبد الغني زعلان، إنذارا شديد اللهجة أمام بعض رؤساء المجلس الشعبية المنتخبة بحضور المدراء التنفيذيين، في اجتماع تنسيقي حول نظافة المدينة، لتدهور الوضع البيئي، خاصة ببلديات ڤديل وأرزيو وبئر الجير. هاته الأخيرة تعد ثاني بلدية بعد بلدية وهران، إلا ان الكثير من أحيائها مازالت تعاني من انتشار الكبير للقمامة، مع استمرار نقائص ببعض أماكن ونقاط جمع القمامات. وبخ عبد الغني زعلان المسؤول التنفيدي الاول بالولاية العديد من الأميار المتقاعسين عن مهامهم في التكفل بانشغالات السكان من توفير الإنارة ليلا، خاصة ونحن مقبلون على شهر الصيام أين يخرج المواطنين لأداء صلاة التراويح والسهر في الصيف إلى ساعات متأخرة، داعيا إياهم إلى شن حملات كبري للنظافة لإعادة الوجه الجمالي لعاصمة الغرب بداية من الأسبوع الجاري، خاصة أن الباهية حظيت باحتضان آلعاب البحر الأبيض المتوسط في أفاق 2021، وجميع تطلعات مسؤوليها تهدف لجعلها مدينة تضاهي أكبر مدن البحر المتوسط.
21 عونا لتنظيف شواطئ الباهية خصصت مديرية النشاط الاجتماعي 21 فرقة من أعوان الجزائر البيضاء لتنظيف الشواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف. وفي ذات الشأن عرج والي الولاية على مشكل الانتشار الكبير للحفر في عديد الطرقات في غياب عمليات الصيانة وتعبيدها، مع تقليم الأشجار، فضلا عن طلاء واجهات العمارات مع الاهتمام بنظافة المحيط، بالإضافة الى الاستعانة ب 70 عونا آخر لتنظيف ستة أحياء من بلدية وهران، بحي بوعمامة وابن سيناء ومرفال والبدر والحمري والمقري، مع إعادة طلاء الأرصفة وتزيين المحيط، خاصة بالقطب العمراني الجديد لبلقايد الذي عرف عمليات إعادة إسكان العائلات القاطنة بالبنايات الهشة والقصديرية بكثير من 24 ألف عائلة رحلت إليه في ظرف قياسي وجيز، بعد استلام العديد من الحصص السكنية فيه. وينتظر تركيب ركائز أخرى للإنارة العمومية ووحدات للإضاءة على طول طريق الرئيسي المؤدي إلى مطار السانية الدولي، وتتواصل من ناحية ثانية أشغال تهيئة المحاور الدائرية وطلاء الواجهات وغرس الأشجار عبر 23 شارعا تحضيرا للموسم الصيفي، فضلا عن إنجاز مساحات خضراء وغابات حضرية بوتيرة مرضية، خاصة أن الولاية ترتقب هدا الموسم استقبال ازيد من 24 مليون مصطاف لزيارة شواطئها والغابات والعديد من المواقع السياحية التي تزخر بها.