استرجاع 30 هكتارا من عمليات هدم البنايات المهددة بالانهيار تمكنت السلطات المحلية لولاية وهران من استرجاع أزيد من 30 هكتارا من الأوعية العقارية، جراء عمليات إعادة إسكان العائلات التي كانت تقطن في البنايات الهشة بأحياء متفرقة من الولاية على غرار حي الحمري، مديوني والدرب وسيدي الهواري وغيرها، والتي سيتم استغلالها - حسب المسئول التنفيذي الأول عن الولاية عبد الغني زعلان - في إنجاز العديد من المشاريع التنموية لفائدة السكان والمنفعة العامة، بعدما ظلت الولاية تفتقر للأوعية العقارية، خاصة ببلدية وهران، حيث سيتم إنجاز على تلك المساحات ملاعب جوارية ومساحات خضراء كمتنفس للأحياء السكنية، وإعادة البساط الأخضر للمدينة التي طالما عانت من مشكل التلوث.
75 فلاحا ببطيوة يعانون من انعدام الإنارة الريفية يشتكي أزيد من 75 فلاحا ببلدية بطيوة بوهران، والواقعة بالقرب من المنطقة البتروكيماوية، من غياب الإنارة الريفية بالرغم من الشكاوي العديدة التي تم طرحها على الجهات الوصية من مديرية المصالح الفلاحة ومصالح سونلغاز لربطهم بشبكة الإنارة منذ سنوات، فلا حياة لمن تنادي - يقول العشرات من الفلاحين بذات المنطقة - الأمر الذي أثر سلبا على واقع القطاع بالمنطقة التي تعد بالدرجة الأولى منطقة صناعية، إلا أن قطاع الفلاحة يأتي في المرتبة الثانية فيها إلى جانب تربية الماشية والأبقار. ويأتي ذلك حسب العديد من الفلاحين أنهم مازالوا يستعينون بضوء الشموع ليلا منذ فجر الاستقلال، مطالبين بتدعيمهم بشبكة من الإنارة الريفية للنهوض بقطاع الفلاحة بالبلدية التي تنتشر فيها زراعة البقول الجافة على مساحة تقدر ب 300 هكتار، إضافة إلى تربية الدواجن وتربية الأبقار التي تنتج سنويا قرابة 70 ألف لتر. وبالرغم من ذلك مازال الفلاحون بهذه الجهة يشتكون من غياب الدعم المالي لشراء مولدات كهربائية ومن إقصائهم من عمليات الربط. إلى جانب ذلك يشتكي فلاحو البلدية من نقص كبير وفادح في الماء وجميع المستثمرات الفلاحة بها تنتظر ما تجود به السماء من مغياثية التي لم تسقط مند بداية فصل الشتاء، رغم إنجاز الفلاحين العديد من عمليات الزرع.
5 ملايير دج للقضاء على مشكل التطهير ببلدية حاسي بونيف استفادت بلدية حاسي بونيف بوهران من غلاف مالي قدره ب30.5 مليار دج لإنجاز مصب تتجمع فيه جميع قنوات الصرف الصحي لأحياء عديدة من البلدية بعد المعاناة الطويلة للسكان من مشكل التطهير، والذي طالما زاد من معاناة السكان فيها بعد تسرب روائح كريهة من المكان. وقال رئيس بلدية حاسي بونيف ل”الفجر” إن الدراسة تمت للانطلاق في الشروع الذي سيزيل الغبن عن السكان، بعد تسبب تلك المياه العكرة في إصابة الكثير من المواطنين بأمراض جلدية، خاصة مع فصل الصيف أين تكثر الحشرات السامة والبعوض، ما جعل المواطنين في البلدية بضيقون ذرعا منها ويطالبون السلطات المحلية بالولاية بالتخلص من المياه القذرة التي تصب في الشوارع نتيجة اهتراء وضعية قنوات الصرف الصحي بها.
مليار سنتيم لإعادة صيانة الأعمدة الكهربائية رصدت السلطات المحلية بوهران غلافا ماليا معتبرا يقدر ب 20 مليار سنتيم لإعادة صيانة العديد من الأعمدة الكهربائية بالساحات والشوارع العمومية، إلى جانب القضاء النهائي على العديد من النقاط السوداء التي تعاني ببعض الشوارع من غياب الإنارة، وهو ما دفع مصالح سونلغاز تسطير برنامج عمل مكثف لإصلاح العديد من الأعمدة الكهربائية التي يتم استغلال العديد منها من قبل أصحاب البنايات القصديرية الذين يقومون بقرصنة الكهرباء، كما هو حال منطقة حي شطيبو التي تحولت الأعمدة الكهربائية بها إلى شبه خيوط عنكبوتية يتم السطو من خلالها على الإنارة، الأمر الذي تسبب في أعطاب كبيرة للأعمدة، وما جعل مصالح سونلغاز تتكبد خسائر مالية معتبرة جراء عمليات القرصنة المكثفة عليها التي فاقت بالجهة الغربية من الوطن، حسب مصدر مسئول بالمديرية الجهوية لتوزيع الغاز والكهرباء، 11 مليار سنتيم..