”الفايننشال تايمز”: نتنياهو تلقى تبرعات من رجل أعمال فرنسي يحاكم حاليا في تهم تتعلق بالنصب والاحتيال كشفت صحيفة لفايننشال تايمز” البريطانية أنّ رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو تلقي تبرعات قبل 15 عاما من رجل أعمال فرنسي يدعى أرنو ميمران يحاكم حاليا في فرنسا بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال. وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلها من القدسالمحتلة، جون ريد، أن نتنياهو يواجه حملة انتقادات، إثر تلقيه مبلغ 40 الف دولار من ميمران، ستضاف إلى سلسلة الفضائح التي تطال زوجته سارة، التي تواجه تهما في قضايا تتعلق بالفساد الذي أحاط بمنزله في ”قيساريا”، والتهرّب من دفع أموال الضرائب في الفترة الممتدة ما بين أعوام 2009 إلى 2013. ولفت التقرير الذي حمل عنوان ”نتنياهو يواجه اتهامات بسبب أموال رجل أعمال فرنسي” إلى أنّ الكشف عن هذه المعلومات جاء في وقت يشعر فيه رئيس وزراء الاحتلال بالضعف بسبب الاضطراب الذي يشهده تحالفه اليميني، إضافة إلى انتقادات جمّة جراء الحرب التي شنّها عام 2014 على قطاع غزة، مضيفا إنّ استطلاعات رأي تشير إلى انخفاض شعبية حزب الليكود الذى يتزعمه. وكشف النقاب عن تفاصيل دفع المبلغ خلال محاكمة ارنو ميمران بفرنسا. ويواجه رجل الأعمال الفرنسي بمعية 11 متهما آخرين تهما بالاحتيال على الدولة في قضية ائتمان بقيمة 1.6 مليار يورو. ولفت كاتب المقال إلى أن هذه القضية اتضحت في محاكمة رجل الأعمال الفرنسي أرنو ميمران في فرنسا، حيث يواجه رجل الأعمال الفرنسي وآخرون اتهامات بالاحتيال على الدولة في 1.6 مليار يورو. وأشارت الصحيفة الى أن نتنياهو الذى نفى في وقت سابق تلقيه هذه العطاءات من ميرمن ، تراجع مؤخرا وأقرّ بتلقيه مبلغ 40 ألف دولار في عام 2001، قبل انضمامه إلى الحكومة وزيرا للخارجية فى عام 2002. ونفى نتنياهو ومحاموه أن يكون طرفا في أية مخالفة. لكن معارضيه السياسيين حثوا السلطات على التحقيق فيما إذا كان نتنياهو قد انتهك القانون خلال تمويل حملته الانتخابية. ومن جهته، أمر المدعي العام أفيخاي ماندلبليت، بفتح تحقيق في القضية.
جامعة كندية تدفع فدية لقراصنة استولوا على منظومتها المعلوماتية أعلنت جامعة كالجاري الكندية اليوم أنها دفعت فدية قيمتها 20 ألف دولار من أجل استعادة نظام البريد الإلكتروني الخاص بها، إثر تعرضه للقرصنة. وصرّحت ليندا دالغتي، نائب رئيس الجامعة لوسائل الإعلام المحلية، أنّ الجامعة اضطرت لدفع الفدية حتى لا تفقد بيانات هامة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الهجوم ينطوي على قيام مهاجم مجهول بغلق أو تشفير أجهزة الكمبيوتر أو شبكات الكمبيوتر حتى يتم دفع الفدية، كما أشارت إلى أنه بعد أن تم دفع الفدية تأمل الجامعة في السيطرة على أنظمتها المعلوماتية بسرعة. وأكدت أن هذا الهجوم هو جزء من اتجاه عالمي مثير للقلق من هجمات متطورة للغاية وضارة ضد مؤسسات محلية وعالمية بما في ذلك وكالة ناسا ووكالات إنفاذ القانون ومؤسسات الرعايا الصحية الكبيرة، لافتة إلى إن الشرطة الكندية فتحت تحقيقا في الحادث.