* حزب ألماني يرفض التصويت لصالح قانون يعتبر المغرب والجزائر وتونس دولا آمنة دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى إيجاد اتفاقيات مع دول شمال إفريقيا على غرار الاتفاق مع تركيا، بغرض توزيع الأعباء وقطع الطريق على مهربي البشر. وقالت أمس، ميركل، خلال مؤتمر لمؤسسة ”الشركات العائلية” في برلين، أنه نظرا لصعوبة تأمين الحدود البحرية المطلة على البحر المتوسط، فإنه من الضروري إبرام اتفاقيات بشأن اللاجئين مع دول في شمال إفريقيا، على غرار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بغرض توزيع الأعباء وقطع الطريق على مهربي البشر، وأبرزت أن الحدود الخارجية لمنطقة الانتقال الحر ”شينغن” تمتد من القطب الشمالي حتى المغرب، مشيرة إلى تفاقم الأوضاع في بعض مناطق الجوار، مؤكدة على ضرورة أن تزيد أوروبا اهتمامها بحل النزاعات في تلك المناطق. في المقابل، لم يقنع تصنيف برلين للجزائر والمغرب وتونس، دولا آمنة، أعضاء في حزب الخضر الألماني، إذ أكدوا أنهم لن يصوتوا لصالح قانون يعتبر دول المغرب والجزائر وتونس آمنة، وذلك عند عرض القانون بمجلس الولايات. ويرى حزب الخضر أن دول المغرب والجزائر وتونس لا يمكن اعتبارها آمنة، وما يترتب على ذلك من منع مواطنيها من الحصول على حق اللجوء في ألمانيا، فحسب رئيسة كتلة الحزب، كاترين غورينغ إيكارت، فإن هذه الدول لا تزال تشهد خرقا لحقوق الإنسان وفق قولها.