* فيديوهات تفك لغز جرائم سرقة وتقود الأمن إلى الإيقاع بالجناة تستعين مصالح الأمن، في الفترة الأخيرة، بكاميرات المراقبة التي يضعها بعض التجار وأصحاب المحلات والمؤسسات الاقتصادية للكشف عن هوية المجرمين، وسرعة إلقاء القبض عليهم؛ إذ مكن عدد من الفيديوهات الملتقطة بواسطة هذه الأجهزة من إلقاء القبض على لصوص وأشخاص محلّ بحث في زمن قياسي، وغالبا ما يلجأ رواد موقع التفاعل الاجتماعي إلى تحميل وعرض الفيديوهات عبر موقع الشبكة الزرقاء فايس بوك بالخصوص. وأصبحت في مجتمعنا كاميرات المراقبة الخفية وسيلة للكشف عن الجناة ، وضمان المراقبة والحراسة بالمحلات التجارية خصوصا، كما أضحت الظاهرة محل تداول العديد عبر موقع اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وتطرح جريمة سرقة محل المجوهرات جدلا كبيرا في الشارع الجزائري، تناولته مختلف المواقع الالكترونية، بسبب العنف الذي يصاحب الجريمة، كان أبشعها تلك التي قام بها أحد الشبان عندما اقتحم محلا لبيع المجهورات بحي بوا دي كار بدالي ابراهيم، حيث طعن اللص صاحب المحل بسكين مرات عديدة بهدف قتله قبل الاستيلاء على المجوهرات، وهو الفيديو الأكثر تداولا في الفترة الأخيرة على الشبكة الزرقاء.
كاميرات المراقبة تكشف سارقي محل تجاري بغرداية ينتظر متهمان بالسرقة موقوفان بمؤسسة الوقاية بغرداية المحاكمة، للفصل في قضيتهما الأولى من نوعها على مستوى الجنوب، على خلفية الاستعانة بكاميرات المراقبة في مكان عام، لكشف سارقين وإيداعهما الحبس بتهمة السرقة. وسمح فحص تسجيل فيديو لكاميرات المراقبة مركبة داخل محل تجاري للمحققين، بأمن ولاية غرداية، من إيقاف شخصين بتهمة السرقة التي استهدفت نشل جهاز هاتف نقال داخل محل لبيع المجوهرات. وكشف مصدر من أمن ولاية غرداية أن الضحية أودع بلاغا لدى الشرطة يفيد بأن هاتفه النقال سرق من جيبه وهو داخل محل بيع المجوهرات بشارع آداود. وبعد التحقيق الأولي، سمحت تحريات الشرطة من ربط حادثة السرقة مع عدة حوادث مشابهة وقعت بمدينة غرداية وسط، على خلفية أن أفراد العصابة ارتكبوا سرقات مماثلة في السابق، أودع ضحاياها شكاوى لدى مصالح الأمن. وسمح تعاون صاحب المحل مع الشرطة بفحص تسجيل الفيديو الذي صورته كاميرات المراقبة داخل المحل، بتحديد هوية شخصين ثارت الشبهات حول سبب وجودهما بالمحل، كما تبيّن للمحققين أنهما من أصحاب السوابق العدلية لتورطهم في قضايا سرقة. ومكّنت عملية رصد تحركات المشتبه فيهم عناصر البحث والتحري بأمن ولاية غرداية من ضبطهم في حالة تلبس بسرقة هاتف نقال في سوق أسبوعي مخصص لبيع الخردوات. وقد وجهت نيابة محكمة غرداية في هذه الحادثة تهمة السرقة لشخصين، أحدهما في حالة فرار، ووجهت تهمة المشاركة في السرقة لمتهم ثالث.
الكاميرا تكشف هوية سارقة مواد تجميل سجلت قضية سرقة أخرى ضحيتها محل ذائع الصيت مختص في بيع مواد التجميل بباتنة، يأتيه القريب والبعيد من أجل شراء مواد التجميل التي يعرضها صاحب المحل والمعروفة بجودتها العالية؛ ما جعله أشهر محل لبيع مواد التجميل بولاية باتنة. حيثيات القضية تعود حين قصدت فتاة في العشرين من العمر المحل على أساس أنها طالبة جامعية جاءت من أجل شراء مواد التجميل كأي فتاة في سنها، لكن القصة كانت غير ذلك، أوهمت الفتاة صاحب المحل بالعديد من الاكاذيب من أجل تنفيذ مبتغاها، ليتم ضبطها متلبسة بسرقة بعض مواد التجميل بفضل كاميرا المراقبة الموجودة في المحل، ليتصل الضحية مباشرة بمصالح الامن التي تدخلت فورا وفتحت تحقيقا في عملية السرقة هذه، وأحالت الجانية على العدالة. وتعرف ظاهرة السرقة بباتنة من قبل الجنس اللطيف تزايد ملحوظا، اللواتي يتخذن محلات بيع الذهب وجهة لهن.
كاميرا تكشف سرقة بمحل تجاري بالعاصمة وكشفت كاميرا مراقبة مثبتة في إحدى المحلات التجارية، في مدينة سيدي موسى بالعاصمة، تورط شاب من مواليد 1973 في قضية سرقته قميص؛ حين قام صاحب المحل بعرض الفيديو على مصالح الشرطة التي قامت باستدعاء المتهم وسماعه، ليعترف منذ البداية أنه سرق قميصا لا يتجاوز سعره 1000 ألف دج؛ السلوك الذي استغربه كل من يعرف الشاب المتهم. وبعد عرض المتهم على محكمة الأربعاء، أمام المحكمة، التمس الشاب المتهم من القاضي البراءة معبرا عن ندمه الشديد عما فعل، فيما التمست ممثلة الحق العام معاقبة المتهم ب 6 أشهر حبسا نافذا، في حين سارع بعض التجار المجاورين للمحل التجاري الذي تعرض للسرقة إلى اقتناء كاميرات لتجنب السرقات.
بنات رائدات في سرقة الماكياج والمجوهرات أكدت نتائج البحث أن أدوات التجميل أكثر البضائع تعرضا للسرقة من المحلات التجارية، مع تسجيل تفوق الإناث في هذا المجال، بينما فاق عدد الذكور عدد الإناث في ما يخص سرقة الحلويات. وتبين أن أكثر المسروقات تخفى في الجيوب بدلا من العلب والعربات وغيرها. وأغرب ما سجل في عمليات السرقة إخفاء المسروقات بين طيات ملابس الطفل الرضيع، ناهيك عن استخدام الآباء والأمهات أطفالهم الصغار في السرقة، وتغيير السعر بنقل أغطية قوارير العصير من الحجم الصغير إلى الحجم الكبير. واتضح أيضا أن هناك من السارقين من ذوي الوظائف الهامة ومن الأغنياء والأثرياء، ويفسر ذلك بمرض مشهور هو مرض السرقة، أو ما يطلق عليه علميا اسم ”كليبتومانيا”.
توقيف سيدتين بجرم سرقة حزام ذهبي في ميلة اهتزت بلدية شلغوم العيد، في ولاية ميلة، على وقع سرقة دراماتيكية بطلتها سيدتان، كان محل مجوهراتي بحي ديدوش مراد مسرحا لهما، حيث تقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها رفقة فتاة في الثلاثينيات، وكانت هيأتهما لا تدعو للشك أبدا، وحين همّ صاحب محل الصياغة بغلق المحل من خلال إنزال المجوهرات من الواجهة الزجاجية المعروضة بالمحل، أبدت له السيدتان رغبتهما في الحصول على حزام ذهبي وتعويضه بآخر، حيث قدم لهما صاحب المحل كافة الشروحات والتفاصيل الخاصة بالنوعيات المتوفرة لديه، وطال الحديث بين البائع والزبونتين، واستغرق النقاش حول سعر الغرام الواحد والرسومات المنقوشة عليه وقتا طويلا أيضا، وغير ذلك من التفاصيل التي عادة ما تجري في هذا الشأن. ويبدو حسب ما دار بين الأطراف الثلاثة من حوار مسجل بواسطة كاميرا المراقبة الخاصة بالمحل، والتي لم تتفطن لها السيدتان أن السيدتين لم تبغيا شراء وإنما أمرا آخر؛ فعلى حين غرة تمكنت السيدة التي يرجح أن سنها في العقد الرابع من إخفاء الحزام الذهبي الذي يزن 257 غ من الذهب الخالص بطول 90 سم بقيمة مالية تقدر ب 120 مليون سنتيم.. وفجأة اختفت السيدتان، ليتفطن صاحب المحل إلى عملية السرقة التي تعرض لها، وسارع إلى البحث عنهما بأزقة الحي لكنهما اختفتا، وسارع إلى تقديم شكوى رسمية لمصالح الأمن، مقدما شريط الفيديو الذي كشف هوية السارقتين بشكل واضح وصريح.
إمام يفضحه فيديو متلبسا بسرقة مجوهرات بأم البواقي لم تشمل عمليات السرقة الناس العاديين، بل فاجأنا إمام بسرقة ليست ككل السرقات! ينحدر بطلنا الإمام من منطقة أمن البواقي، حيث تورط في عملية سرقة مصوغات ذهبية من محل أحد صديقه الذي يتركه في المحل للذهاب لقضاء أموره الشخصية، غير أن الإمام يستغل تلك الفترة ليأخذ كمية من المصوغات، وتكررت العملية مرات عديدة، الأمر الذي أدى بصاحب المحل إلى تركيب كاميرا للكشف عن هوية السارق.. لتكون المفاجأة كبيرة عند مشاهدته شريط الكاميرا الذي اكتشف أن صديقه الامام هو من كان يسرق مصوغاته الذهبية التي وصلت قيمتها إلى حوالي 200 مليون سنتيم، ليقدم عقب هذه الحادثة شكوى ضد صديقه مستعينا بشرط الفيديو. كما يبقى التحقيق الامني كفيلا بكشف تفاصيل هذه القضية، قبل تقديم المتورط أمام الجهات القضائية لدي محكمة أم البواقي للبث في هذه القضية التي أدهشت كل من بلغت مسامعه.
كاميرا تكشف تورط أم ل5 أطفال في سرقة المجوهرات بالبرج تمكنت مصالح أمن ولاية برج بوعريريج من إلقاء القبض على سيدة في العقد الرابع من العمر، تنحدر من ولاية المسيلة، وهي أم ل 5 أطفال، حيث أقدمت في شهر جانفي على سرقة مجوهرات من محل لبيع الذهب بحي 500 مسكن بالبرج، وفرت نحو وجهة مجهولة قبل أن يكتشف صاحب المحل تعرضه للسرقة ليقوم بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن مرفوقة بقرص مضغوط به تسجيل مصور لعملية السرقة عن طريق كاميرا كانت منصبة بالمحل، ليتم فتح التحريات للبحث عن الفاعلة التي تم توقيفها بأحد أحياء البرج. وقد قدمت صباح الاثنين المنصرم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البرج.
كاميرا ”فندق الجزائر” تكشف هوية مقتحم منزل ابنة والٍ سابق كاميرا أخرى ترصد هوية المتهم الذي قام بالسطو على منزل ابنة والٍ سابق، الكائن مقره بالعاصمة في شارع ديدوش مراد، حيث سرق الجاني كمية معتبرة من المجوهرات من المعدن النفيس، على غرار الألماس واللؤلؤ، إضافة إلى مسروقات أخرى بقيمة 500 مليون سنتيم. تعود وقائع الحادثة إلى شهر أكتوبر من سنة 2012، وفي اليوم المصادف لليلة عيد أضحى استغل المتهم وهو صاحب محل لبيع الهواتف النقالة غياب الضحايا وقام بكسر أقفال المنزل واستحوذ على المسروقات. وقامت مصالح الضبطية القضائية بفتح تحقيق معمق؛ وباستغلال كاميرات المراقبة التي كانت منصبة القرب من فندق الجزائر، تم تحديد هوية الفاعل الذي كان على متن دراجته النارية متوجها نحو شقة الضحية بديدوش مراد وبعد 17 دقيقة كاملة، خرج المتهم منها وبيده كيسان بلاستيكيان، ليتم توقيفه بعد تحديد هويته. وأنكر المتهم في محاضر سماعه تهمة السرقة بالكسر، ليحال على العدالة، حيث صرح أن سبب تورطه في القضية هو ظهوره على كاميرات المراقبة تزامنا مع توقيت وقوع السرقة، مضيفا أن الكيس البلاستيكي الذي كان بحوزته يحوي علب شوكولاتة، ليلتمس النائب العام بمجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة في حقه.