توقع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية, مصطفى بيراف, أن يحصد الرياضيون الجزائريون على أربعة ميداليات خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية المرتقبة مطلع شهر أوت المقبل, بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية, معتبرا أن البطل الأولمبي توفيق مخلوفي قادر على الاحتفاظ بلقبه المحقق قبل أربعة سنوات. واعتبر بيراف, أن تخفيض الطموحات الجزائرية غير راجع إلى ضعف التحضير, حيث يرى متحدثنا أن السلطات الوطنية وفرت ظروف جد مثالية من أجل تحضير النخبة الوطنية, من خلال تربصات داخل وخارج أرض الوطن, وفضلت اللجنة الأولمبية الجزائرية تقليص عدد الميداليات المستهدفة خلال مشاركة الرياضيين الجزائريين في أولمبياد ريو دي جانيرو التي تنطلق في الخامس من شهر أوت المقبل, والعمل على ضمان أربعة ميداليات في الموعد الأولمبي القادم, بعد أن كانت الطموحات أكثر من خمسة ميداليات. وجاء تقليص الطموحات من خمسة ميداليات إلى أربعة فقط, بعد تأكد اللجنة الأولمبية من شبه استحالة منافسة منتخب كرة القدم على ميدالية في ريو دي جانيرو, عقب فشل الاتحادية الوطنية لكرة القدم في تدعيم المنتخب باللاعبين المحترفين, حيث يعد المهاجم رشيد آيت عثمان اللاعب الوحيد الذي ينشط في أوروبا, في حين يتكون باقي التعداد من اللاعبين المحليين, ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح. وقدم المنتخب الوطني الأولمبي مستوى متواضع خلال فترة تحضيراته, سواء على مستوى النتائج أو على مستوى الأداء, ليصل المسؤولون إلى نتيجة مفادها أن الخضر غير قادرين على مقارعة المنافسين بالبرازيل. وكانت الفاف واللجنة الأولمبية قد اتفقتا على أن يستهدف المنتخب المركز الثالث على أقل تقدير, قبل أن يتم إلغاء الهدف المسطر, والاكتفاء بمشاركة رمزية في ريو, خاصة وأن الخضر غير مرشحين لتجاوز مجموعتهم التي تضم البرتغال, الأرجنتين والهندوراس. ويرى رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية, مصطفى بيراف, أن ألعاب القوى, الملاكمة والجودو تعد أهم الاختصاصات التي ستشارك بها الجزائر في موعد ريو دي جانيرو, وتتطلع لإحراز ميداليات بها, خاصة ألعاب القوى التي تعرف حضور 17 عداء جزائريين, حيث يتوقع تألق كل من مخلوفي والعربي بورعدة. وأكد بيراف, أن التحضيرات تسير على نحو جيد من أجل ضمان الجاهزية اللازمة للرياضيين الجزائريين المشاركين في موعد ريو دي جانيرو, حيث تم تخصيص ميزانية مالية ضخمة لبرمجة تربصات بأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية لفائدة العناصر الوطنية.