تبحث الجزائر عن الظفر بأربع ميداليات في مشاركتها القادمة في الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو والمقررة بدايتها في الخامس من أوت القادم، حسب ما أكده رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف أمس في الندوة الصحافية التي نشطها. "وحسب الأهداف التي سطرتها الاتحاديات الرياضية، فإننا سنتنقل إلى البرازيل بهدف الظفر بأربع ميداليات دون تحديد لون الميداليات، الصعود على منصة التتويجات هو حلم يراود كل رياضي" يقول بيراف. وستكون اتحاديات ألعاب القوى والملاكمة والجيدو المستهدفة بالتتويج بعد أن توقع المشرفون عليها الصعود على منصات التتويج في صورة توفيق مخلوفي والعربي بورعدة ومحمد فليسي الذين يمكنهم الصعود على منصة التتويج. وجدد الرجل الأول على اللجنة الأولمبية الجزائرية على أن الدولة وفرت كل الظروف والإمكانات للرياضيين. "لدينا 64 رياضيا سيشاركون في ريو.. ورفع العدد ممكن". من جهة ثانية، قال المعني إن الجزائر ستشارك في أولمبياد 2016 ب46 رياضيا، إلى جانب المنتخب الأولمبي لكرة القدم المتكون من 18 لاعبا، كما يمكن الظفر بتأشيرتين إضافيتين بعد الطعون التي قدمت من قبل اتحاديتي السباحة قصد تأهيل السباحة ماجدة شيباراكة وكذا ألعاب القوى. وقد شاركت الجزائر في أولمبياد لندن ب27 رياضيا، إلى جانب المنتخب الجزائري النسوي للكرة الطائرة، حيث تم التتويج بميدالية ذهبية كانت من نصيب العداء توفيق مخلوفي في سباق 1500 م. "سعينا لتأهيل 70 رياضيا من أصل ال150 الذين استفادوا من كل إمكانات التحضير منذ 2014، لقد حققنا 93 بالمائة من توقعاتنا" يقول بيراف الذي اعتبر أن نظام التأهيل لأولمبياد ريو كان جد معقد مقارنة بالطبعات السابقة".