جدد أمس العشرات من المقصين من الحصة السكنية 948 وحدة ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري والموزعة من قبل دائرة المسيلة أواخر السنة الماضية حركتهم الاحتجاجية، حيث تجمع المحتجون بالقرب من المدخل الرئيسي لمقر الولاية. المحتجون أكدوا في حديثهم مع جريدة "الفجر" أن الهدف من الحركة الاحتجاجية هو معرفة مصيرهم بعد تقديم طعون لدى والي الولاية عندما تم إقصاؤهم من القائمة النهائية للمستفيدين من الحصة السكنية، بعد الطعن في القائمة من طرف سكان بلدية المسيلة مطالبين بتوضيح مصيرهم ومصير الطعون التي قاموا بتقديمها والتي وعدت السلطات الولائية في وقت سابق بدراستها والرد عليها، حيث أكد البعض منهم أنهم وقعوا ضحايا تشابه الأسماء، فيما أكد البعض الآخر أنهم قدموا وثائق تثبت عدم ملكيتهم لعقارات، بالإضافة إلى تواجد بعض المقصين من أصحاب قروض أنساج الذين طالبوا بإرجاعهم إلى قائمة المستفيدين.