عاشت صباح أمس بلدية المسيلة يوما ساخنا على ضوء الاحتجاجات العنيفة التي قام بها المقصيون من حصة 948 مسكنا اجتماعيا إيجاريا، حيث أفرجت اللجنة المكلفة بدراسة الطعون على مستوى الولاية عن القائمة النهائية للمستفيدين من الحصة المذكورة ،المحتجون من الشباب والمعوزون حملوا المسؤولية كاملة إلى مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية الذي حسبهم لم يأخذ بعين الاعتبار الالتزامات التي قطعها أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي مؤخرا حين أكد أن المستفيدين من قروض دعم وتشغيل الشباب لن يمسهم مقص الطعون ،وهو ما لم يحدث حيث تفاجأ عشرات الشباب بإقصائهم من الاستفادة وهو ما أثار حفيظتهم حيث حاول هؤلاء اقتحام مبنى الولاية مطالبين برأس المسؤول الأول الذي اخلف حسبهم وعده ،مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن الوطني التي طوقت كل مداخل الولاية وحاول أفرادها تهدئة الشباب الغاضب، ورغم كل تلك المحاولات إلا أن الشباب أصروا على مقابلة والي الولاية إلا أن مساعيهم باءت بالفشل ،حيث فضل ما يقارب 15 شابا الدخول في إضراب عن الطعام مطالبين بتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال لإنصافهم مثل شباب ولاية بجاية للإشارة فإن حركة احتجاجية يرتقب أن ينضم إليها عشرات الشباب الغاضب بولاية المسيلة التي تعرف حراكا خلال الأيام الماضية على خلفية تجاهل السلطات لمطالبهم وتفشي ظاهرة اللامبالاة بين المسؤولين؟