برامج السقي الفلاحي آخر اهتمامات الفلاحين أدى الإقبال الضعيف على برنامج السقي الفلاحي في تيسمسيلت إلى قيام المصالح الولائية بإصدار قرار إتلاف أكثر من 10 هكتارات من محصول الدلاع الأحمر والأصفر ببلدية لرجام، بعد طهور النتائج المخبرية التي أكدت عدم صلاحية مياه السقي المستعملة والتي لم تكن إلا مياه الصرف الصحي. وعلى الرغم من التوجيهات المقدمة من قبل عبد الحميد غازي، والي تيسمسيلت، ودعوة الفلاحين إلى الاندماج في برنامج السقي الفلاحي مع توفير كل الإمكانيات من موارد مائية معتبرة، من خلال السدود والحواجز المائية التي تساهم في تطوير مختلف الشعب الفلاحية، إلا أنهم أبوا أن يتجاوبوا مع البرنامج. وحسب مصادر عليمة فإن العديد من فلاحي بلدية لرجام لم يهضموا قرار الجهات المعنية بإتلاف المحاصيل، ما أدخل البعض في حالة هستيريا كادت أن تفجر الوضع. وقد تم تسجيل اندماج 5 بالمائة من مجموع الفلاحين في برنامج السقي الفلاحي بولاية تيسمسيلت خلال الموسم الفلاحي الجاري، ليبقى المستهلك الوحيد ضحية عدم مبالاة بعض الفلاحين.
مشروع مجلس القضاء يراوح مكانه تشهد العديد من المشاريع التنموية بتيسمسيلت تأخرا كبيرا في إطلاقها، فلم تر النور إلى اليوم لأسباب تبقى في طي المجهول، فلا يزال مشروع مجلس قضاء بمدينة تيسمسيلت الواقع بحي عين البرج، يراوح مكانه والذي لا تزال الأشغال به جارية، على الرغم من رصد أكثر من 200 مليار كتكلفة بناء لم تنته بها الأشغال إلى حد الساعة. وحسب مصادر عليمة ل"الفجر"، فقد انطلق المشروع منذ سنوات إلا أنه ينتظر الإفراج عنه للتخفيف عن المتقاضين مشقة التنقل إلى الولاية تيارت، كما تشهد العديد من المشاريع الأخرى ركودا غير مفهوم كمتوسطة ببلدية الأزهرية شمال الولاية التي قيل في وقت سابق أن الأرضية غير ملائمة للمشروع، إلا أنه وحسب مصادر محلية فقد رصد غلاف مالي معتبر من قبل السلطات المعنية، وقد تمت الموافقة على المشروع الذي لا يفهم إلى حد الساعة سبب عدم انطلاقه بعد، وهي كثيرة المشاريع التي تشهد خمولا بالولاية كمستشفى 240 سرير وبرنامج السكنات بصيغة البيع بالإيجار (عدل2) بمدينة تيسمسيلت ومشروع 200 مسكن ببلدية ثنية الحد.
سكان سيدي عابد يطالبون بتهيئة الطريق لا يزال سكان قرية سيدي عابد شمال تيسمسيلت يطالبون السلطات الوصية بطريق ينهي معاناتهم، نظرا للوضعية الكارثية التي تلازم معظم المسالك المؤدية إلى المنطقة. فقد كان أمل السكان الإفراج عن مشروع الطريق الرابط بين منطقتهم وبني لحسن، إلا أن هذا الأخير متوقف إلى حد الساعة، على الرغم الوعود التي أمطرت رؤوس السكان في تهيئة الطرقات وتحسين ظروفهم المعيشية، وهو نفس الأمر الذي يعاني منه سكان بني شعيب وبني سليمان حيث تكتظ المسالك الريفية التي تحمل الكثير من المعاناة، خاصة في فصل الشتاء، حيث لا يمكن لسكان المنطقة العبور جراء تراكم الأوحال والأمطار ووعورة المسالك خاصة مع الدخول الاجتماعي. وهي نفس المعضلة التي تعاني منها بلدية خميستي وسيدي بوتشنت في المنطقة المعروفة بعين البيضاء، ليبقى سكان المناطق الريفية معزولين عن العالم الخارجي جراء سياسة الإهمال والإقصاء، حسبهم، المفروضة عليهم منذ سنوات.
حي المرجة مهدد بالانهيار والسكان يستنجدون يشهد حي المرجة بمدينة تيسمسيلت وضعا كاريثيا نظرا لغياب أدنى تكفل من قبل السلطات المحلية لترميم وإعادة تأهيل السكنات التي تكاد تنهار على رؤوس قاطنيها. حي 240 سكن يعاني كغيره من الأحياء من تشققات واهتراء الأسقف والمباني وتآكل الجدران، جراء غياب أدنى برنامج لإعادة صيانة وتهيئة المنطقة التي تشهد إهمالا كبيرا من قبل السلطات المحلية، خاصة أن الحي لا يبعد كثيرا عن مقر الولاية، ما يفتح العديد من التساؤلات عن انعدام مشاريع صيانة وإصلاح ما أفسده الدهر. ويطالب قاطنو الحي السلطات التدخل قبل انهيار المباني وايجاد حل لمشاكلهم التي أثرت سلبا عليهم.