بلدية لرجام تستفيد من مخطط الحماية من الفيضانات عانت بلدية لرجام، شمال تيسمسيلت، من انهيار العديد من البنايات وتلف العديد من المحاور والطرقات وقطع المسالك المؤدية الى المناطق المعزولة التابعة للبلدية، كدوار أولاد عائشة والقواسم وغيرها من المجمعات السكنية، جراء تعرضها للفيضانات في فصل الشتاء في السنوات الفارطة، وكذا ارتفاع منسوب مياه السدود المنجزة بمحاذاة البلدية، والتي تسببت في بعض الأحيان الى تدفق كميات كبيرة من المياه غمرت سكنات وأتلفت المحاصيل الزراعية لعدد من الفلاحين. مشاكل جعلت مديرية الموارد المائية بالولاية تبرمج مخطط للحماية البلديات من خطر الفياضانات الذي تعرضت إليه 09 بلديات، منها 09 مراكز حضرية ومركزين شبه حضريين، حيث تم إنهاء دراسة الحماية من خطر الفياضنات ببلديات خميستي، عين فراجة، راس المو، برج بونعامة، وسيدي عابد، حيث سيتم تزويدها بمراكز حماية رصد لها مبلغ أكثر من مليار سنتيم في إطار البرنامج التكميلي لعام 2014. كما سيتم إنهاء دراسة في كل من منطقة سيدي عنتري، تملاحت ولرجام، فيما تبقى مدينة ثنية الحد قيد الدراسة. وعن المشاريع المنجزة في هذا الخصوص استفادت مدينة لرجام من إنجاز سدين صغيرين ”بوزقزة وتملاحت” هما قيد الإستغلال منذ 2012، إضافة الى تهيئة الواديين اللذين يقطعان المدينة وكذلك أحواض الصرف. كما سجلت المديرية في إطار البرنامج الخماسي 2015 إلى 2019 عملية أخرى تخص بعض البلديات برخصة مالية فاقت 600 مليون سنتيم من أجل حماية المراكز السكنية من ظاهرة الفيضانات التي أدخلت الرعب في قلوب المواطنين. تأخر مشروع 220 مسكن بثنية الحد يثير غضب السكان استغرب قاطنو بلدية ثنية الحد، 60 كلم عن ولاية تيسمسيلت، الذي يبلغ عددهم 6000 نسمة، من اعتماد السلطات المحلية سياسة الصمت إزاء تأخر إنجاز مشروع 220 سكن اجتماعي الذي انطلقت به الأشغال منذ 04 سنوات كاملة. وحسب مصادر محلية فإن المشروع شهد عدة مشاكل جراء توالي عدد من المقاولات، من بينها شركة تركية لم تسلم المشروع في وقته المحدد جراء تماطل الجهات الوصية في منحها مستحقاتها، ليتم استبدالها بمقاولة جزائرية مازالت هي الأخرى تصارع الوقت لإنهاء الأشغال قبل نهاية العام، الأمر الذي أدخل الاستياء والتذمر في نفوس المواطنين الراغبين في الحصول على سكن لائق في ظل ارتفاع عدد ملفات الطلبات. وتعتبر حصة 220 سكن من بين 360 حصة لم يتم إنهاء أشغال إلا 140 مسكن منها فقط منحت - حسب ذات المصادر - ل14عائلة من حي غانم. وينتظر قاطنو البلدية الإفراج عن المشروع لإنهاء معاناتهم. قطع أرضية تتحول إلى مفرغات عمومية تحولت معظم القطع الأرضية الصالحة للبناء بمدينة تيسمسيلت، إلى مفرغات عمومية لرمي النفايات وأخرى مراعي للمواشي ومرتع للمنحرفين، في ظل غياب أدنى تدخل من أي جهة لوقف الكاريثة البيئية التي باتت تهدد صحة السكان. ويعتبر حي عين البرج، حي المرجة وحي 119 سكن من أكثر الأحياء التي تعرضت لتلك الممارسات غير المسؤولة، فمعظم الأراضي المهجورة من قبل مالكها دون تسييجها أوبدء أشغال البناء بها نظرا لأن أغلبها لم تستغل منذ التسعينيات، أين أضحى استنزافها من قبل من قبل ساكني البنايات المجاورة لها أمر عادي نظرا لغياب الرقابة الصارمة عليها من قبل السلطات المحلية من جهة ومن قبل مديرية البيئة من جهة أخرى، ما يستوجب إحصاؤها من أجل الحد من تفشي ظاهرة انتشار المفرغات العشوائية والحد من التلوث. مفرزة للأمن.. مطلب سكان سيدي بوتشنت لم يعد بإمكان قاطني دواوير سيدي بوتشنت، شرق تيسمسيلت، والبالغ عددها 17 مركزا ريفيا، حماية ممتلكاتهم وأرواحهم جراء الغياب التام للأمن، خاصة مع احتدام سرقة المواشي وتهريب مختلف السلع، أين باتت طرقاتها ومسالكها الترابية معبرا لمهربي المخدرات ومرتعا للمنحرفين وقطاع الطرق. طرقات لا تجد فيها أي نقطة تفتيش أومراقبة أمنية تدخل الاستقرار وتخفف حالة الخوف التي تصيب في كل مرة السكان، خاصة بعد تحويل المفرزة الحرس البلدي الوحيدة إلى مركز بريدي، وعدم التفكير حسب أحد مواطني البلدية إيجاد حل جذري لهذا المشكل، خاصة أن معظم التلاميذ يلتحقون إلى مدارسهم مشيا على الأقدام، ما قد يعرضهم إلى شتى الاعتداءات. وحسب مصادر محلية فقد تم رفع عدة شكاوى في هذا الشأن، إلا أنها رفضت بحجة أن المخطط السكني لا يسمح بإنجاز مقر للأمن الوطني أوللدرك الوطني دون توفر الشروط لذلك، وهو أن يتعدى عدد السكان 5000 نسمة، ليبقى سكان البلدية وما جاورها ينتظرون حلا من قبل السلطات الولائية لتثبيت المواطنين بمواطنهم وعدم التفكير في النزوح إلى أماكن أكثر أمنا واستقرارا.