دخلت مسمكة للبيع بالجملة حيز الاستغلال بميناء الصيد والترفيه لصلامندر بمدينة مستغانم حسبما استفيد لدى المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية. وبعد دخول هذا المرفق حيز الخدمة منتصف جويلية الجاري تم نقل نشاط بيع السمك بالجملة من الميناء التجاري لمستغانم مما سمح بتحويل 22 وكيل بيع السمك وبالتالي تنظيم الخدمات وبيع منتوجات البحر في أحسن الظروف الصحية للمستهلك كما أشار اليه توفيق رحماني. كما سيساهم هذا المرفق في تنظيم سوق السمك والقضاء على التجارة الطفيلية مع توفير المنتوج على المستوى المحلي مما سيساعد بالقيام باحصائيات وضبط أسعار السمك بمختلف أنواعه. وتحتوي هذه المسمكة المتربعة على مساحة إجمالية تقدر ب4.670 متر مربع منها 990 متر مربع مساحة مبنية على غرف للتبريد من الحجم الكبير إلى جانب 22 رواقا لعرض المنتوج وجناح لصناعة الثلج وآخر للمراقبة البيطرية وغيرها من التجهيزات. وتوفر هذه المسمكة ما بين 100 و250 منصب شغل مباشر وغير مباشر وفق ذات المسؤول. يذكر أنه تم إسناد تسيير هذه المسمكة التي كلفت أزيد من 140 مليون دج لمؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد كما أشير إليه. وتقدر طاقة استيعاب ميناء الصيد والترفيه لصلامندر الذي دشن في عام 2014 ب200 سفينة صيد مختلفة الأحجام كالسردينيات والجياب والمهن الصغيرة وكذا قوارب النزهة. ويتوفر أسطول الصيد البحري بولاية مستغانم على 181 وحدة منها 42 جياب و82 سردينيات و58 مهنا صغيرة فضلا عن 321 قارب للنزهة فيما يقدر عدد مهنيي البحر الناشطين ب4.079.