كشفت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية مستغانم أنه من المرتقب، خلال السداسي الأول من 2011، استلام مسمكة عصرية بمستغانم، من شأنها المساهمة في تنظيم سوق بيع مختلف الأسماك والقضاء على التجارة الطفيلية. تحتوي هذه المسمكة، المتربعة مساحة ألف متر مربع والمتواجدة بميناء الصيد والترفيه بالمنطقة الساحلية لصلامندر بعاصمة الولاية، غرفا للتبريد من الحجم الكبير لحماية منتوج السمك من التلف، وأجهزة الوزن الإلكترونية، إلى جانب عدد من الأروقة لعرض المنتوج. وأضاف المصدر أن نسبة تقدم إنجاز هذا المشروع، المدرج ضمن البرنامج الخماسي الماضي بتكلفة إجمالية تتجاوز 120 مليون دينار، فاقت 70 بالمائة، حيث من المتوقع أن تنتهي الأشغال في نهاية شهر ديسمبر القادم. وسيساهم هذا المرفق التجاري، فور دخوله حيز الاستغلال، في إنشاء 100 منصب شغل بين دائم ومؤقت مع توفير الأسماك على المستوى المحلي، ما سيساعد في انخفاض واستقرار الأسعار، علما أن ثمن الكيلوغرام الواحد من السردين يتراوح حاليا بالولاية بين 170 و200 دينار. كما ستمكن المسمكة من جهة أخرى -حسب نفس المصدر - من مراقبة وبيع المنتوج في ظروف صحية مناسبة حماية لصحة المستهلك، حيث ينشط بولاية مستغانم حاليا 4485 صياد بحري و200 من مُلاك السفن.