التحق المدافع الدولي الجزائري، هشام بلقروي، بالبطولة التونسية مجددا، حيث وقع مع نادي الترجي التونسي، بعد فشل التحاقه بأحد الأندية الأوروبية، على الرغم من اتفاقه سابقا على اللعب لنادي آيك أثينا اليوناني. وأكد بلقروي أنه جد متأسف لضياع فرصة مواصلة اللعب في أوروبا، بعد تجربة إيجابية في البطولة البرتغالية رفقة نادي ناسيونال ماديرا الموسم الفارط، مؤكدا أن إدارة آيك أثينا اليوناني أخلفت وعودها تجاهه. وأوضح بلقروي أن استقر في الأخير على اختيار نادي الترجي التونسي، بعد فشل التفاوض مع عدة أندية أوروبية، آخرها آيك أثينا اليوناني، معتبرا أن الحظ لم يقف إلى جانبه للبقاء في القارة العجوز، وصرح قائلا: "كنت أملك العديد من العروض من أندية أوروبية، واتفقت مع مسؤولي إدارة آيك أثينا لكنني لم أمض بسبب بنود العقد"، وأضاف لاعب الخضر قائلا: "مسؤولو النادي اليوناني لم يتعاملوا معي بشكل جيد وأخلفوا وعودهم التي اتفقنا عليها في البداية، وهذا الأمر لم يعجبني ودفعني لتغيير وجهتي، أنا لاعب دولي وأستحق احتراما أكبر". وأشار بلقروي إلى تضييعه عروضا أوروبية أخرى بسبب آيك أثينا، كما أكد بأن اختياره الترجي راجع إلى المعاملة الجيدة لمسؤولي هذا الفريق، مُردفا بالقول: "لقد أحسنوا تقييمي وهذا ما حفزني على الموافقة". وتحدث اللاعب الأسبق لاتحاد الحراش عن مستقبله مع المنتخب الوطني بعد انضمامه للنادي التونسي قائلا: "أعلم أن الترجي ناد كبير وبإمضائي هناك سأحافظ على مكانتي في المنتخب الوطني". وكانت إدارة نادي الترجي التونسي قد ظفرت بخدمات بلقروي بعد سماعها بخبر فشل تفاوضه مع آيك أثينا، حيث تريد لاعب الخضر لتعويض رحيل مدافعها الدولي التونسي محمد علي اليعقوبي، الذي رفض تجديد عقده مع النادي، مفضلًا الانتقال إلى نادي تشايكور ريزا سبور التركي. وكان النادي التونسي قد صرف النظر عن التعاقد مع بلال المحسني، بسبب مغالاته في طلباته المادية، لتتجه أنظار النادي صوب مدافع الخضر بلقروي، الذي أعطى موافقته على الدفاع عن ألوان الفريق. ومن المنتظر أن يصل بلقروي، خلال ساعات، إلى تونس لتوقيع العقد، خاصة وأنّه لا يرتبط بأي نادٍ، بعد انفصاله عن الفريق البرتغالي.