أدان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية بعث بها إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الاعتداء الذي مس كنيسة ”سانت ايتيان دوروفري” بمنطقة نورموندي بفرنسا، وأسفر عن مقتل راهب. بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعرب له فيها عن إدانة الجزائر للاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة ب”سانت ايتيان دوروفري”، مضيفا أنه يستنكر الاعتداء الإرهابي التي طال دير العبادة، وأعرب عن تضامن الجزائر مع فرنسا في هذا الظرف. وجاء في برقية رئيس الجمهورية أنه ”تلقيت ببالغ الحزن نبأ الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف كنيسة ب”سانت ايتيان دوروفري”، والذي أودى بحياة رجل دين وإصابة شخص آخر”، وأضاف أنه ”لا يسعني أمام هذا المصاب الجلل إلا أن أدين هذا الاعتداء الشنيع الذي استهدف مكان عبادة، وأن أعرب لكم باسم الجزائر حكومة وشعبا وأصالة عن نفسي، عن تعازي الخالصة مقرونة بأصدق مشاعر المواساة والتضامن”، مؤكدا أن الاعتداء الإرهابي لا يمكن تبريره تحت أي ظرف. ونفى الرئيس صلة الإرهاب بالإسلام، وقال أن ”الإسلام الذي يقدس الحياة البشرية والديانات السماوية الأخرى بريء من مثل هذه الجرائم الوحشية”، وخلص إلى أنه ”إذ أعرب لكم عن صادق مواساتنا وتعاطفنا معكم ومع شعبكم في هذا الظرف العصيب، أتقدم لكم سيدي الرئيس وصديقي العزيز بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير”.