أطلقت اليوم الكشافة الإسلامية الجزائرية رسميا، أول مشروع من نوعه، والمتمثل في استفادة ولاية أدرار من مسبح متنقل، على مستوى المركز الكشفي للتكوين والترقية بالمنصورية، المتواجد ببلدية أولاد أحمد تيمي، ليلقى المشروع استحسانا كبيرا لدى المواطنين بالمنطقة، آملين تعميمه على باقي ولايات الجنوب الكبير. تهدف العملية إلى إدخال الفرحة والبهجة في نفوس البراءة المحرومة من البحر، بحكم الطبيعة التي يعيشون فيها، فمناخ المناطق الصحراوية جاف وحار، كما أن وسائل الاصطياف نادرة جدا، بل ومنعدمة في أغلبها، الأمر الذي جعل سكان الولايات الجنوبية يتحملون مشقة المناخ، واتباع برنامج موسمي وقائي، من خلال التزامهم بيوتهم أغلب فترات النهار، تفاديا لضربات الشمس وغيرها من التداعيات التي قد تنجر جراء حرارة الجو. تسعى الكشافة الإسلامية الجزائرية من خلال استراتيجيتها الرامية إلى دعم ولايات الجنوب، إلى خلق فضاءات شبابية ترفيهية تصنع الفرحة وتكون متنفسا طيلة موسم الاصطياف، كما تدخل المبادرة بغية ترقية العمل الكشفي وتفعيله أكثر بمختلف ولايات الوطن.