انتقد مدرب شبيبة القبائل لاعبيه ضمنيا من خلال الملاحظات التي قدمها لهم بعد الوصول إلى الفندق، خلال الاجتماع الذي جمعه بهم ودام مدة قصيرة، حيث أكد لهم بأنه لازال أمامهم عمل كبير خصوصا من ناحية التنسيق والسرعة بالتحول من الأداء الدفاعي للهجومي، كما طالب لاعبي الوسط بمجهودات مضاعفة رغم أنهم كانوا في المستوى، خصوصا زياية الذي قال بأنه يعول عليه كثيرا مستقبلا في المباراة الودية المقبلة لكي يسجل هدفا حاسما. ولم يشأ المدرب أن تمر المناسبة دون الحديث مع اللاعبين الذين تألقوا على غرار ما فعله زياية الدي حقق الاسثناء وكذا يطو وبولطيف. عسلة وبولطيف يلقيان الثناء رفقة زياية ويطو الأفضل وفي ذات الحديث، أثنى مدرب الحراس الوناس ڤاواوي خلال الكلمة التي منحت له على كل من عسلة وبولطيف اللذين قدما مستويات طيبة، وطالبهما بضرورة بذل مجهودات أكبر مستقبلا إذا ما أرادا الذهاب بعيدا. ولم يشأ دريوش الحديث وأكد بأنه لازال العمل كبيرا أمامهم لأن الإفريقي مثلا كان قد لعب عدة مباريات ودية، في حين أن الشبيبة دخلت في ثاني امتحان لها، لكن السمة الغالبة هو الثناء الكبير الذي ناله اللاعب يطو الذي اعتبره الجميع رجل المباراة بفضل تمريراته الحاسمة ومستواه الرائع الذي يمكنه مستقبلا أن يطوره في حالة ما إذا ركز كثيرا مع الفريق وشارك في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
مواسة: الشيء الإيجابي هو تألق الفريق وهناك توازن في الخطوط الثلاثة.. ورغم الانتقادات إلا أنه وفي التصريحات قال مواسة بأن الإيجابيات موجودة أيضا، ومن أهمها إنهاء المباراة في نفس الريتم العالي، وهذا بفضل العمل الكبير الذي قام به طيلة بداية الموسم مع اللاعبين، وهو ما يعني بأنهم استفادوا، وسيواصلون حاليا فقط التركيز على الجانب التقني والفني. وقد أثنى المدرب أيضا على المهاجم زياية الذي قال بأنه تأقلم بسرعة وأصبح يقدم مردودا لا بأس به، ما يعني بأنه سيكون أحسن بكثير مع مرور الأيام، ولم يشأ مواسة الحديث عن بقية برنامج التربص مؤكدا بأنهم حاليا عليهم تصحيح الأخطاء والعمل بجدية، إلى حين إنهاء التربص في أفضل الأحوال، رافضا أن يتحدث من الآن عن لقاء الكلاسيكو الذي قال بأنه يبقى مباراة خاصة في كل الأحوال، لكن مازال الوقت مبكرا وهم بصدد التحضير لموسم كامل حاليا.
لجان الأنصار تستعد لاحتفال ضخم اليوم في ملعب أول نوفمبر أطلقت لجنة أنصار شبيبة القبائل نداء إلى جميع محبي الفريق، أمس، من أجل الالتحاق بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو اليوم، وهذا للاحتفال بعيد ميلاد الفريق. وقد ركز الألتراس الكثيرة على ضرورة جلب أكبر قدر من الألعاب النارية والأمور الخاصة بالاحتفالات من أجل الدخول بقوة هذه المرة، حيث يعمل الجميع على أن يكون الحفل من نوع خاص احتفاء بعيد ميلاد الفريق السبعين الذي سيكون في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، كما طالب الأنصار أيضا بقدوم لاعبين سابقين ومسيرين أيضا في النادي حتى يتم الاحتفال وإعادة لم شمل الفريق في أجواء رائعة، لكن هذا ما لن يكون من دون شك ما دام أن حناشي قد غادر إلى تونس وقد لا يعود للاحتفال مع أنصار النادي.