تبنى تنظيم "داعش"، أول أمس، تفجيرا انتحاريا استهدف حافلة عند معبر أطمة الحدودي في محافظة إدلب القريبة من تركيا كانت تقل مقاتلين من جماعات سورية معارضة مدعومة من الغرب، وأسفر التفجير عن مقتل 15 شخصا على الأقل وجرح 25 آخرين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انتحاريا فجر سترة ناسفة داخل حافلة في سوريا قرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا مساء الأحد، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 25 آخرين حالة بعضهم خطيرة، مشيرا إلى أن الحافلة كانت تقل مقاتلين من جماعات سورية معارضة مدعومة من الغرب. وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، حيث أفادت إحدى قنوات التنظيم على تطبيق "تلغرام" في بيان بأن التفجير استهدف مرتدي فيلق الشام وحركة الزنكي في معبر أطمة بريف إدلب، وذلك لدى استعدادهم للتوجه لقتال "داعش" في ريف حلب الشمالي، وذكر البيان أن الهجوم أسفر عن سقوط 50 قتيلا. ونقل تلفزيون "سي.أن.أن - تورك" عن مصادر محلية أن الانفجار وقع عند مدخل معسكر أطمة للاجئين في سوريا وبالقرب من المعبر الحدودي، وتعد محافظة إدلب، حيث تقع أطمة، حصنا كبيرا للمعارضة السورية المدعومة من تركيا.