قال رجل الأعمال الأمريكي فرانك مكورت إنه دخل في مفاوضات حصرية لشراء نادي مارسيليا المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم متعهدا باستعادة أمجاده السابقة. وأعلنت المليارديرة مارجريتا لوي دريفوس التي تملك حصة الأغلبية في مارسيليا - والتي ترأس مجلس إدارة مجموعة لوي دريفوس لتجارة السلع الأولية- في افريل الماضي عرض حصتها للبيع بالنادي الذي احتل المركز 13 في الدوري الموسم الماضي وخسر نهائي كأس فرنسا أمام باريس سان جيرمان. وأضاف مكورت في مؤتمر صحفي في حضور لوي دريفوس ورئيس بلدية مارسيليا جان كلود جودان "توصلت أنا ومارجريتا للتو للاتفاق بشأن عقد شراء نادي أولمبيك مارسيليا وهو أعظم أندية الدوري الفرنسي لكرة القدم كما أنه واحد من أفضل الأندية في العالم. وتابع رجل الأعمال الأمريكي: "أنا متحمس جدا لجعل مرسيليا بطلا من جديد. "ومن المتوقع أن تتم الصفقة بنهاية العام الجاري وذكرت شبكة "ار. ام. سي سبورت" أن النادي بيع مقابل 40 مليون يورو (44. 68 مليون دولار). وسيطرت لوي دريفوس على النادي عقب وفاة زوجها روبير في عام 2009 ورغم استثمارها لعشرات الملايين من اليورو في السنوات الأخيرة إلا أن النادي عانى لينهي في المركز 13 في الدوري الموسم الماضي. وكان مارسيليا - الذي يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية على صعيد الأندية الفرنسية - قد فاز بآخر ألقابه التسعة في الدوري في عام 2010. ومع شراء مجموعة من المستثمرين القطريين للغريم باريس سان جيرمان إلى جانب إنفاق مستثمرين من روسيا والصين لأموال في أندية نيس وموناكو وليون عانى مارسيليا لجذب المزيد من اللاعبين الكبار وضخ المزيد من الاستثمارات لدفع النادي إلى الأمام.