نقل موقع "مالي ويب" أن رئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا، قد أصدر مرسوما، السبت، أقال بموجبه وزير الدفاع تيمان هوبيرت كوليبالي من منصبه، وتم تعيين عبدولاي إدريسا مايغا، وزير الإدارة الإقليمية سابقا، خلفا له. وجاء في بيان حكومي بثه التلفزيون الرسمي للبلاد أنه "تم إلغاء مرسوم تعيين تيمان هوبير كوليبالي، وزيرا للدفاع وقدامى المحاربين"، دون تقديم مزيدا من التفاصيل، حيث تبقى الأسباب الرسمية التي تقف وراء إقالة كوليبالي مجهولة، غير أن مصادر مقربة من الحكومة رفضت الكشف عن هويتها، أفادت بأن كوليبالي لم يتمكن من إيجاد الحلول الأمنية المناسبة لمختلف الهجمات الدامية التي يتعرض لها الجيش المالي، ولا سيما بعد هجمات "بيليتيني" و"بوني"، ولفتت المصادر إلى أن قرار الإقالة كان متوقعا، وأن المسألة كانت مجرد مسألة وقت. وجاءت إقالة كوليبالي، إثر تمكن جيش البلاد من استعادة مدينة بوني التي احتلها إرهابيون موالون لتنظيم القاعدة، وقالت مصادر أمنية في مالي، أن قوات الجيش تمكنت من استعادة بوني التي كان سيطر عليها المسلحون المتمردون الجمعة. وأكد مصدر أمني قريب من القوة الأممية في مالي المعلومات قائلا إن مروحيتين تابعتين لقوات الأممالمتحدة حلقتا فوق المدينة دعما للجيش المالي.