أكد العضو القيادي في حزب العمال، رمضان تعزيبت، في تصريح ل"الفجر"، أن الدورة البرلمانية الحالية ستكون سلبية بسبب إجراءات التقشف التي تقوم بها الحكومة، وأشار إلى أن المعارضة ستكون في الموعد من أجل الرد على تدابير التقشف القاسية التي ستضعها الحكومة. وواصل تعزيبت، أن منتخبي حزب العمال هم ممثلين للشعب ولا يمكن أن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام تدابير التقشف القاسية التي سيتضمنها مشروع قانون المالية ل2017، وتابع أن مهمة النواب هي الدفاع عن العهدة الانتخابية، مشيرا إلى أن الحكومة تدفع بالطبقات الهشة للغليان وتواصل الضغط عليها بجميع الوسائل المادية الممكنة، وهو أمر لن يقبل خاصة وأنه في الوقت الراهن تتعالى أصوات منددة بالزيادات وانهيار القدرة الشرائية للمواطن، وانتشار البطالة وتواصل الأزمات على مستوى الصحة والسكن وغيرها من القطاعات الأخرى. وقال المتحدث أن الحكومة أخفقت في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومع ذلك تعود مرة أخرى للمواطن وتنهك جيبه في 2017، بعد الزيادات التي وردت في قانون 2016، والتي لمست الطبقات الهشة أثاره في الحياة اليومية، معتبرا أن التنسيق مع المعارضة على مستوى قبة البرلمان لتخفيف من أثار مشروع قانون المالية، واردة جدا، لأن الأهداف مشتركة والاهتمامات نفسها أيضا.