يبدو أن الضغوطات لازالت كبيرة على المدرب يوسف بوزيدي الذي فشل في اقناع الأنصار خلال الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى أمام شبيبة القبائل، أين انتقد الأنصار خياراته في التشكيلة الأساسية ويعتبر الكثيرون أن الفريق بات قويا ولديه العديد من الأسماء التي تسمح له باللعب على الأدوار الأولى لكن على المسيرين انتداب مدرب كبير قادر على قيادة التشكيلة وليس بوزيدي الذي اختلطت عليه الأمور أمام شبيبة القبائل، كما أن سفرية المدرب الأخيرة لفرنسا لم تعجب الكثير من الأنصار. ورغم أن الرجل الأول في النصرية، ولد زميرلي، قد جدد الثقة في شخص بوزيدي، غير أن خسارة جديدة أمام اتحاد بلعباس في الجولة القادمة قد تكون نتائجها وخيمة على مستقبل المدرب الذي قد يرحل تحت قوة الضغط. وقد شهدت الحصص التدريبية الأخيرة لفريق نصر حسين داي عودة المهاجم زكريا أوحدة للتدرب مع المجموعة بعد تخلصه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكتف، وهي العودة التي أثلجت كثيرا صدر المدرب بوزيدي الذي يعول على اللاعب بشكل كبير، وكان الطاقم الفني للنصرية قد قرر عدم برمجة لقاء ودي تفاديا لأي احتكاك مع المنافسين وتفادي تسجيل أي إصابة قد تخلط الأوراق، بحيث فضل برمجة مقابلات تطبيقية بين اللاعبين فقط.