حملة تحسيسية لفائدة أصحاب مركبات النقل الجماعي تنفيذا للتعليمات القيادية المتعلقة بتنظيم حملة تحسيسية لفائدة أصحاب مركبات النقل الجماعي للمسافرين بالمسيلة، نظمت مصالح الأمن حملة تحسيسية لفائدة مركبات النقل الجماعي للمسافرين بعنوان ”عيد أضحى بدون حوادث” تتعلق بالحد من أخطار الطريق ومسؤوليتهم في سلامة مستعملي الطريق، بالشراكة مع الشركاء الإجتماعيين في الميدان، على غرارالكشافة الإسلامية الجزائرية، المنظمة الوطنية لمدارس تعليم السياقة، المنظمة الوطنية للتنمية في الجزائر، مدارس تعليم السياقة بالمسيلة، الجمعية الوطنية للسلامة المرورية، جمعية أولياء التلاميذ، وبحضور ممثل عن مديرية التربية بالمسيلة. وتهدف المبادرة إلى توعية سائقي هذه المركبات بأهمية الحفاظ على حياة راكبيها ومستعملي الطريق عبر التقليل من السرعة وعدم القيام بتجاوزات خطيرة، إضافة إلى عدم تجاوز الحمولات المسموح بها، لإرساء الثقافة المرورية وتجسيدها على أرض الواقع والحفاظ على أرواح المواطنين. إزالة طاولات البيع الفوضوي وسط مدينة برهوم قامت السلطات المحلية لبلدية برهوم، شرق ولاية المسيلة، مرفوقة بعناصر الدرك الوطني، بحملة شملت تطهير الطرقات من طاولات البيع الفوضوي، خاصة طاولات الخضر والفواكه المعروضة وسط مدينة برهوم، وبالتحديد بجانب الطريق المؤدي لبلدية الدهاهنة، وذلك على خلفية الإزدحام الذي تسبب فيه هذا الطريق، خاصة أن المارة يضطرون إلى استعمال الطرقات بدلا من الأرصفة، إضافة إلى تشويهه للمنظر العام للمدينة. وقد أزالت السلطات العديد من الطاولات التي تشوه المحيط العمراني وأرغمت أصحابها على الدخول إلى باحة السوق القديمة. ولم تشهد العملية أي نوع من الصدامات وجرت في أجواء هادئة، في انتظار فتح السوق المغطاة الجديدة الكائنة بحي 40 مسكنا غرب المدينة. فعاليات المجتمع المدني تطالب بالتحقيق في اختيار موقع مقر بلدية ولتام ناشدت فعاليات المجتمع المدني لبلدية ولتام، جنوب ولاية المسيلة، السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، ضرورة التدخل من أجل تغيير مكان إنجاز مقر البلدية الجديد، حيث أكد ممثلو فعاليات المجتمع المدني في رسالة شكوى تحصلت ”الفجر” على نسخة منها، على عدم توافق محضر إختيار الأرضية مع توجهات المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، وبعد الأرضية عن النسيج العمراني والتجمعات السكانية، إضافة إلى عدم توفر التهيئة والربط بمختلف الشبكات، وهو ما يكلف مصاريف إضافية لخزينة الدولة حسب نص الشكوى، إضافة إلى توفر مساحات شاغرة بجانب مقر البلدية القديم الذي يحتوي على كل الشبكات، مع إمكانية دمجهما والاستفادة من المقر القديم، وهو ما يدخل في إطار سياسة الدولة في ترشيد النفقات ومحاربة التبذير. كما أبدوا تذمرهم من عدم إشراكهم في قرار إختيار الأرضية، مطالبين في الأخير بفتح تحقيق حول كيفية إختيار الأرضية والتوجه إلى الإقتراح البديل من أجل تجنب الفتنة، خاصة في ظل رفض أعيان المنطقة للأرضية الحالية.