باشرت، أول أمس، مصالح بلدية برهوم بولاية المسيلة، بالتنسيق مع عناصر كتيبة الدرك الوطني بمقرة، منذ الساعات الأولى للصباح، في احتلال الأماكن التي كان يتخذها أزيد من 100 تاجر فوضوي في مزاولة أنشطتهم التجارية، التي سببت اختناقا مروريا كبيرا في وسط المدينة وشوهت المنظر العام من خلال النفايات اليومية التي يتركها هؤلاء. xالعملية التي سخرت لها إمكانيات مادية وبشرية معتبرة، بدأت بمنع التجار من أصحاب الطاولات عرض سلعهم، حيث فتح قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمقرة رفقة رئيس بلدية برهوم، حوارا مع التجار المعنيين وأقنعوهم بضرورة الالتزام واحترام القانون والالتحاق بالسوق الجوارية التي خصصتها البلدية لذلك، مع إمكانية إنشاء أسواق جوارية ببعض أحياء المدينة للقضاء على الفوضى، وهو ما تفهمه الجميع وانسحبوا دون تسجيل أي تجاوزات تذكر، والتحقوا بالسوق المخصصة لنشاط بيع الخضر والفواكه. وقد واكبت العملية عملية أخرى تمثلت في القضاء على كل النفايات المنتشرة في الشارع الرئيسي وكذا الشوارع الفرعية القريبة منه، وشارك فيها عمال البلدية والمواطنين على حد سواء، وهي العملية التي لقيت استحسان السكان الذين تمنوا أن تستمر عملية محاربة التجارة الفوضوية، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب، حيث تختنق البلدية بشوارعها الضيقة بسبب الباعة الفوضويين، خاصة على مستوى الشارع الرئيسي عموما وأمام محلات أصحاب التجارة القارة الذين يقومون باحتلال الأرصفة بواسطة سلعهم ويجبرون المارة على السير وسط الطريق المخصص للمركبات. وشدد سكان البلدية على توجيه نداء للإسراع في فتح مركز الأمن الخارجي بالبلدية قبل شهر رمضان، بعد أن أصبح المقر جاهزا لذلك.