نصب وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أول أمس، بالجزائر العاصمة، مدراء جدد ومكلفين بالتسيير على رأس 14 مؤسسة متحفية وطنية. وحسب بيان لوزارة الثقافة، تم تعيين زهير حريشان على رأس المتحف العمومي الوطني الباردو، ودندان مديرا للمتحف العمومي الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط، ورابح ظريف مديرا للمتحف الوطني نصر دين دينيه ببوسعادة. وغادر محمد جحيش المتحف العمومي الوطني للفن الحديث والمعاصر وخلفته مريم بوعبد الله كمكلفة بالتسيير، ونقلت مديرة المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير التقليدية بقسنطينة شادية خرف الله إلى المتحف العمومي الوطني بسطيف. وغادرت حورية شريد المتحف العمومي الوطني للآثار القديمة وخلفتها مكلفة بالتسيير بوخامس حاجة، ونصب على رأس مركز الفنون والثقافة لقصر رياس البحر السيد بوعلام لشهب قادما من المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية بالمدية. ودعا وزير الثقافة بالمناسبة إلى ”فتح أبواب المتاحف للجمهور والتعريف بمحتوياتها”، وأعطى توجيهات ”تنبثق من خارطة الطريق المتعلقة بتثمين التراث الوطني”، معتبرا أن المتاحف ”جزء من ذاكرة الأمة والحافظة لها”. وشددت تعليمات الوزير على ضرورة ”تكثيف وتنويع النشاطات المتحفية والترويج لها من خلال مختلف وسائل الإعلام والاتصال”. وفي هذا السياق ركز ميهوبي على ”الاعتماد على تكنولوجيات الاتصال والإعلام في نشاطاتها اليومية”. كما توقف الوزير عند أهمية ”التنسيق المستمر بين هيئات الدولة” وخص منها وزارتي التربية الوطنية والسياحة والصناعات التقليدية وتهيئة الإقليم قصد ”استقطاب المتمدرسين وتشجيع وحث المجتمع على زيادة هذه المتاحف”.