عاد المدير الفني الفرنسي روجيه لومير، إلى فرنسا أول أمس السبت، بعد أن شاهد المباراة التي خاضها فريق شباب قسنطينة أمام مضيفه اتحاد العاصمة لحساب الجولة الرابعة من البطولة المحترفة الأولى ”موبيليس”، والتي انتهت بخسارة السياسي بنتيجة 1 - 0، ولم يعطي روجيه لومير قراره النهائي بخصوص الإشراف على الجهاز الفني لأصحاب اللونين الأخضر والأسود، إلا بعد الحصول على موافقة زوجته وقبولها المجيء إلى الجزائر للإقامة معه، غير أن مصادر أخرى، أشارت إلى أن التقني الفرنسي قد بدى متخوفا من الإشراف على حظوظ السياسي خوفا من أن يلاقي نفس مصير سابقه غوميز، لاسيما وأنه قد وقف على محدودية مستوى اللاعبين وقلة إمكانياتهم، وهو الأمر الذي لم يجعله متحمسا بالشكل المطلوب، مما جعله يطير إلى فرسنا لأخذ فسحة للتفكير. هذا وخسر شباب قسنطينة بهدف دون رد أمام اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي، ويستقبل أبناء مدينة الجسور المعلقة خلال الجولة القادمة، فريق دفاع تاجنانت المتوهج بالنتائج الإيجابية التي يسجلها مع بداية الموسم، حيث بات مطالبا بالفوز وطي صفحة النتائج السلبية التي لا زالت تلاحقه.