وقع نفجار في ولاية نيوجيرسي بالقرب من محطة للقطارات حيث تم العثور على عبوة مريبة في وقت سابق. وقال عمدة مدينة نيوجيرسي إن واحدا من الأجهزة الخمسة التي عثر عليها في حقيبة ظهر بالقرب من محطة قطارات نيوجيرسي قد انفجر أثناء محاولة إبطال مفعوله. وقال كريستين بولويغ عمدة مدينة إليزابيث إن الجهاز قد انفجر بعد الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي. ويتوقع بولويغ مزيدا من الانفجارات أثناء تعامل المحققين مع باقي الأجهزة. وتسبب فحص المحققين لطردا مشبوه عثر عليه في سلة للقمامة بالمحطة في إيقاف حركة القطارات على خط ”نورث إيرث كوريدور” الذي يربط نيوجيرسي بنيويورك. وقال كريستين بولويغ عمدة مدينة إليزابيث أكبر مدن الولاية إن شخصين اتصلا بالشرطة وأبلغا عن رؤيتهما عدة أسلاك وأنبوبا يظهر من طرد تم العثور عليه في التاسعة من مساء الأحد بالتوقيت المحلي. وأضاف بولويغ أن المحققين استخدموا روبوتا لمعرفة ما إذا كان الطرد يحتوي على متفجرات أم لا. يذكر أنّ عبوة ناسفة يدوية الصنع انفجرت في وقت سابق السبت، في حاوية نفايات في سيسايد بارك في نيوجيرسي دون أن توقع جرحى بالقرب من مسار سباق نظمه سلاح مشاة البحرية الأمريكية ”المارينز”. وكانت العبوة معدة للتفجير في الوقت الذي سيمر فيه مئات الأشخاص المشاركين في السباق بالقرب من الحاوية، إلا أن موعد الانطلاق أرجئ، وبالتالي لم يوقع الانفجار أية جرحى، بحسب آل ديلا فيف، المتحدث باسم المدعي العام المحلي. وفي السياق قالت مصادر إعلامية أمريكية إن أجهزة الأمن اعتقلت، مساء الأحد، خمسة أشخاص لصلتهم بالتفجير الذي وقع في حي تشيلسي بمدينة نيويورك. ونقلت المصادر عن مسؤول أمني، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة شرطة نيويورك أوقفا المشتبه بهم الخمسة على جسر يربط بين بروكلين وستاتين أيلاند. يذكر أنّ انفجارا هز، مساء السبت، حي تشيلسي الراقي بمانهاتن، وسط مدينة نيويورك في وقت كان الشارع يعج بالمارة الذين يقصدون الحانات والمطاعم المنتشرة به. وأسفر الانفجار عن إصابة نحو 29 شخصاً بجروح، أحدهم في حالة خطرة. وأكدت السلطات على عدم وجود دليل على في الوقت الحالي على أن التفجير عمل إرهابي. وصرح رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، لوسائل الإعلام ”لا دليل في هذه المرحلة بوجود رابط إرهابي في هذا الحادث”. ووقع التفجير بعد أسبوع تماما على إحياء الذكرى ال15 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، كما جاء الانفجار قبل يومين على بدء أعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة التي سيشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.