فجرت صفحة المواهب الجزائرية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن الموهبة مهدي ليرس يرفض تمثيل المنتخب الوطني الجزائري مستقبلا. وقد أكد المصدر أن نجم فريق جوفنتوس للشباب أكد أنه يريد تمثيل منتخب فرنسا مستقبلا، مؤكدا أنه لا يميل أبدا للجزائر وإسبانيا لأنه ترعرع في فرنسا. ليريس هو من مواليد ماي 1998 ويشغل عدة مراكز هجومية وهو من أب فرنسي ذي أصول إسبانية وأم جزائرية من مدينة مستغانم. وقد انتقل ليرس من كييفو إلى يوفنتس في صفقة قدرت بحوالي 300 ألف أورو، وقد شارك هذا الموسم في لقاءين مع السيدة العجوز في بطولة الشباب (بريمافيرا) بالإضافة لمشاركته في لقاء في دوري أبطال أوروبا للناشئين، ما جعل المختصين يرشحونه لتقمص ألوان الفريق الأول في القريب العاجل. ويسير مهدي ليرس على خطى اللاعب الفرانكو جزائري الآخر، رومان حمومة الذي سبق ورفض الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني مفضلا اللعب للمنتخب الفرنسي الذي لم يكن يفكر في استدعائه أصلا. طواي لاعب تولوز يلتحق بمنتخب فرنسا لأقل من 16 سنة وحسب نفس المصدر، أي صفحة المواهب الجزائرية، فإن أصحاب الجنسيات المزدوجة يرفضون تمثيل الخضر ويقبلون بكل سهول تقمص أزياء الديكة الفرنسية، على غرار فقير، نصري، بن زيمة وغيرهم من اللاعبين الذين عانوا الأمرين نتيجة هذا القرار. فبالإضافة إلى مهدي ليرس فإن عديل طواي لاعب تولوز الذي ولد من أب جزائري انضم رسميا لمنتخب فرنسا لأقل من 16 سنة بعد أن تم استدعاؤه لوديتي أسكتلندا. وقد صرح طواي أنه حسم قراره الدولي، حيث يريد مواصلة المشوار مع المنتخب الفرنسي وأنه غير مهتم باللعب للمنتخب الجزائري مهما كانت الظروف.