أعلنت الشرطة الأمريكية عن مقتل 3 أشخاص رميا بالرصاص، وإصابة آخرين فجر أمس السبت، داخل مركز تجاري في منطقة ”بيرلينغتون” في ولاية واشنطن شمال غرب الولاياتالمتحدة، وأن منفذ الاعتداء لاذ بالفرار من مكان الحادث. وكانت تقارير أولية أشارت إلى مقتل 4 في الحادث، لكن الشرطة ذكرت أن 3 نساء فقط قضين وأصيب شخصان بجروح، أحدهما في حالة حرجة نقل لمستشفى مدينة سياتل. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن، مارك فرانسيس في تغريدة نشرها على موقع تويتر”إن قوات الأمن تقوم حاليا بعملية بتمشيط موقع إطلاق النار، بحثا عن منفذ الهجوم”، مضيفا ”أجهزة الطوارئ الطبية بدأت في الدخول لعلاج الجرحى داخل المركز التجاري بحراسة الشرطة”. وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى مركز كاسكيد التجاري في مدينة بورلينغتون، وطالبت المدنيين ”عدم التوجه إلى مكان الحادث”، مضيفا أنّ المعلومات الأولية تشير إلى أن مطلق الرصاص، الذي فر من الموقع، ”من أصول لاتينية”. وقال ريك جونسون، وهو أحد عناصر شرطة الولاية، لوسائل الاعلام إن مطلق النار دخل إلى أحد متاجر ”ميسيز” في المركز، حيث فتح النار على المتسوقين. وأردف جونسون قائلًا إن ”الشرطة تقوم باستجواب الشهود، بعدها سنقرر الخطوة التالية”، ودعا السكان إلى ”البقاء في المنازل وإبلاغ (السلطات) عن أي أمر مريب”. وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سياتل بولاية واشنطن عن انضمامه إلى فريق التحقيقات، مشيرًا إلى عدم وجود ”معلومات حتى الآن عن دوافع الهجوم”. ونشرت إدارة الطوارئ في مقاطعة سكاغيت على حسابها الرسمي بتويتر صورة، تظهر منفذ الهجوم، التقطتها كاميرات مراقبة في المركز التجاري، وقالت إنها للمشتبه وهو يطلق الرصاص من رشاش آلي.