واصل نادي ليستر سيتي نتائجه المخيبة في البطولة الإنجليزية، حيث فشل في تجاوز عقبة مانشستر يونايتد في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في افتتاح مباريات الجولة السادسة من البريميرليغ، ليتأكد مجددا عدم قدرة النادي على تقديم نفس المستوى الذي ظهر به الموسم الفارط حينما توج بلقب البطولة بطريقة مفاجئة للجميع. وشارك ثنائي المنتخب الوطني الجزائري، إسلام سليماني ورياض محرز أساسيين منذ البداية، غير أنهما لم ينجحا في تقديم أداء طيبا بالنظر إلى قوة المنافس الذي فرض سيطرته على اللقاء. الشوط الأول من المواجهة عرف سيطرة مطلقة من طرف النادي المحلي، مانشستر يونايتد، حيث شن نجومه عدة هجمات على مرمى ليستر، إلا أن نجح راشفورد في منح التقدم للشياطين الحمر، وهو الهدف الذي أربك لاعبي المدرب رانييري، الذين لم ينجحوا في الرد، وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق نجح مانشستر في مضاعفة النتيجة بهدف ثاني سجله الإسباني خوان ماتا بعد ثنائية جميلة مع زلتان ابراهيموفيتش، ليضيف الهدف الثاني في المباراة، وهو الهدف الذي قضى على طموحات ليستر في العودة إلى المباراة وتمكن مانشتر قبل نهاية المرحلة الأولى من إضافة هدفين قاتلين عن طريق المخضرم فالنسيا والوافد الجديد بول بوغبا الذي وقع إصابته الأولى في البريميرليغ. في الشوط الثاني من المباراة حاول المدرب كلاوديو رانييري إحداث تغييرات في طريقة اللعب والتعداد من أجل تقليص الفارق على الأقل، حيث قام بإخراج الدولي الجزائري رياض محرز وإادخال اللاعب الشاب ”غري” الذي نجح في تقليص الفارق عن طريق هدف في غاية الروعة، وتألق هجوم ليستر بعد ذلك في شن الهجمات على مرمى الحارس الإسباني دي خيا غير أن الفوز كان من نصيب الشياطين الحمر، في حين واصل ليستر نتائجه المخيبة في البطولة الإنجليزية في انتظار المقابلة القوية التي تنتظر الثعالب يوم الأربعاء القادم أمام نادي بورتو بمناسبة الجولة الثانية من منافسة دوري أبطال أوروبا.