أقدم، أمس، أولياء تلاميذ قرية بودريد بأولاد سي سليمان في ولاية باتنة، علي إجبار أبنائهم على المكوث في المنازل بسبب استمرار غلق القسم التحضيري وعدم استجابة مديرية التربية لطلباتهم المتزايدة التي فاقت العدد المحدد قانونا، خلافا لما يتم التعامل به مع مدارس أخرى تلقي الاستجابة والتسهيلات السريعة. ويطالب الأولياء من جانب ثان بمباشرة أشغال تهيئة ساحة المدرسة التي تعرف وضعية كارثية لا مثيل لها وتزويد المدرسة بشبكة للصرف الصحي، وفتح المطعم المدرسي الذي مازال مغلقا أمام التلاميذ القاطنين في مناطق ريفية بعيدة عن مدرستهم. ودخل تلاميذ منطقة الخربة التابعة لبلدية تاخملت من جانبهم في إضراب عن الدراسة للمطالبة بتوفير النقل المدرسي، كما قاموا بقطع حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 77 بين اولاد سلام ومروانة لإجبار المسؤولين المحليين للقيام بمساعيهم تجاه مديرية التربية والولاية والبلدية لتوفير وسائل النقل المدرسي الغائية مند سنوات. كما انضم لحركة الاحتجاج تلاميذ المتوسط والثانوي الدين يزاولون دروسهم بمروانة وبالبلديات المجاورة. كما عاد، أول أمس، طلبة المركزالجامعي لبريكة بباتنة إلى الاحتجاج، حيث أغلقوا أبواب المركز وتوقفواعن الدراسة لمطالبة القائمين على المركز وإدارة جامعة باتنة باتخاذ التدابيرالضرورية والاستعجالية لمعالجة النقائص التي ماتزال قائمة في هذ الموقع الجامعي والتي كانت - حسبهم - محل تساؤلات عديدة الموسم الفارط. وما أثار حفيظة الطلبة المسابقة التي جرت بخصوص الماستر، والتي تمت على عجالة ولتمكين الطلبة الراغبين في المشاركة من وضع ملفاتهم في ظروف مريحة. كما يشتكي الطلبة من تدني الخدمات الجامعية ومن النقص الفادح في عدد الأساتذة الجامعيين.