يطالب سكان بلدية تاكسلانت بإعادة تأهيل الطريق باتجاه عاصمة الولاية باتنة عبر الرحوات، الذي من شأنه حسب السكان دفع حركة اقتصادية بالمنطقة التي تصبح نقطة عبور لعديد البلديات ممّا يسهم في فك العزلة عنها، وإلى جانب ذلك طالب سكان قرية تينيباوين بمدهم بمادة الغاز والقضاء على معاناتهم في البحث عن قارورات غاز البوتان. وأبدى السكان تخوّفهم من تلوث مياه منبع تينيباوين المشهورة، والتي يعود تاريخها إلى العهد الروماني، حيث تتلوث مياه هذا المنبع بالأوحال أثناء تساقط الأمطار، ما يجعل السكان يتخوّفون من استهلاكها في الشرب، إضافة لسقي أشجار المشمش والزيتون بالمنطقة كما يطالب التلاميذ وأولياؤهم بقرية تينيباوين التابعة لبلدية تاكسلانت، الجهات المعنية ومديرية التربية، ببرمجة مشروع إنجاز إكمالية تجنب التلاميذ متاعب انعدام النقل المدرسي أو قطع كيلومترات عديدة مشيا على الأقدام للوصول على حجرات الدراسة، حيث اغتنم السكان زيارة الوالي الأخيرة إلى البلدية من أجل رفع مطلبهم، مؤكّدين أنّ التلاميذ المتمدرسين في الطور الإكمالي يجبرون على التنقل إلى مركز البلدية أو بلدية أولاد سي سليمان من أجل الدراسة، ويضطرون للنهوض في وقت مبكر لحجز مكان بحافلة النقل المدرسي التي لا تكفي لاستيعاب كافة التلاميذ، خاصة وأنّ القرية يقول أولياء التلاميذ عرفت ازديادا في تعداد السكان ازدادت معه حاجتهم لكثير من الضروريات من بينها إنشاء متوسطة على مستوى القرية، خصوصا وأنّ عدد المدارس المنتشرة بإقليم القرية ذات الطابع الجبلي بلغ 10 مدارس يضطر تلامذتها الناجحون في شهادة التعليم الابتدائي إلى التنقل نحو البلديات المجاورة. مديرية الطاقة ومؤسسة سونلغاز تستنفر امكانياتها أشرف الأمين العام لولاية باتنة، على عقد جلسة عمل رفقة الجهاز التنفيذي بالولاية للتحضير للحملة الشتوية 2012 2013، للوقوف الفعلي على أهم المتاحات التي تتوفر عليها الولاية للتصدي لكل الأمور التي تتزامن مع هاته الفترة الصعبة، خاصة مع التضاريس وطبيعة بلديات ودوائر الولاية باتنة، حيث أنّ هاته الفكرة التي ستبنى على المعطيات الشتوية للسنة الفارطة مع احتمال العديد من النقاط التي من الممكن أن تحصل. واستنادا إلى البيات الصحفي الذي قدّمته خلية الإعلام تلقينا نسخة منه، طمأن مدير الطاقة والمناجم بولاية باتنة خلال الأشغال الخاصة بجلسة العمل الخاصة بالتحضير للحملة الشتوية 2012 2013 أنّ كمية توزيع المواد البترولية متوفرة إلى حد بعيد، حيث قدّرت الكمية خلال سنة 2012 بمتر مكعب، بينما كانت في سنة 2008 تقدّر ب 325942 متر مكعب، وهي الكمية التي عقب عنها ذات المسئول أنّها كافية في الوقت الذي كشف فيه المسئول عن شركة توزيع الكهرباء والغاز بولاية باتنة، أنّه تمّ اتخاذ جملة من الإجراءات لتوفير مخزون غاز البوتان فقد تم إنهاء عمليات تصليح وصيانة وحدات الإنتاج خلال بداية شهر أكتوبر 2012، صيانة كل العتاد والوسائل المستعملة، وكذا الحرص على توفير مخزون البوتان بحوالي 80بالمئة من القدرات الموجودة مع الرفع في مستوى مخزون قارورات الغاز إلى 15 قارورة بأريس و12 ألف بمروانة و12 ألف ببريكة. والجدير بالذكر في الأخير، أنّ والي ولاية باتنة قد أعطى تعليمات صارمة بوجوب اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لمواجهة الموسم الشتوي القادم.