أكد مدير التربية لولاية المسيلة عبد السلام بودونت على أن مصالحه سخرت كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل الإسراع في تعيين الأساتذة الجدد من خلال تخصيص ثلاث مراكز لأجل إنجاح العملية، حيث قامت بتعيين 296 أستاذ لغة عربية و29 أستاذ فرنسية في الطور الابتدائي وتعيين 57 أستاذ في الطور المتوسط في مختلف المواد، فيما تم تعيين 32 أستاذ في الطور الثانوي. كما كشف بودونت بأن عدد الناجحون المدرجون في القوائم الاحتياطية والموجهون إلى ولايات أخرى بلغ 81 أستاذ لم يلتحق منهم سوى أستاذان في الطور الثانوي وثلاث أساتذة في الطور المتوسط، كما بلغ عدد الناجحون المدرجون في القوائم الاحتياطية القادمون إلى ولاية المسيلة 20 أستاذ في الطور الثانوي لم يلتحق منهم سوى 4 أساتذة و45 أستاذ في الطور المتوسط لم يلتحق منهم سوى 3 أساتذة، وبخصوص ملف المتعاقدين والمستخلفين فقد أكد ذات المسؤول بأنه تم تسوية جميع الملفات المالية العالقة الخاصة بهم انطلاقا من سنة 2010، كما لم يخفي مدير التربية لولاية المسيلة معاناة بعض المؤسسات التربوية من الاكتظاظ على غرار 11 مؤسسة منها 4 مؤسسات بعاصمة الولاية و7 مؤسسات ببوسعادة مؤكدا بأنه أقر العديد من الإجراءات من أجل فك الضغط مستقبلا على هاته المؤسسات، حيث تم تعيين 1367 أستاذ تعليم إبتدائي و470 أستاذ في الطور المتوسط و288 أستاذ ثانوي للقضاء على الاكتظاظ داخل الأقسام والاعتماد على نظام الدوام الواحد والأقسام المتنقلة واستغلال مؤسسات قريبة، وعن شريحة الأطفال المتوحدين أكد بودونت عن وجود 5 أقسام للتوحد 3 أقسام بعاصمة الولاية وقسمين ببوسعادة.