سلطت محكمة القطب الجزائي المتخصص بعبان رمضان، عقوبات متفاوتة في حق شبكة دولية مختصة في تهريب الذهب، هذه الشبكة المتكونة من 8 أفراد 5 منهم متواجدين رهن الحبس المؤقت، في حين بقي إثنان منهم في حالة فرار من العدالة الجزائرية، كما استفاد المتهم الثامن من إجراءات الاستدعاء المباشر. المتهمين توبعوا بعد تهريب 9 كلغ من الذهب المغشوش والذي تقدر قيمته المالية ب4 ملاييّر، حيث تمت إدانة المتهم الرئيسي ب4 سنوات حبسا نافذا بينما تمت إدانة متهمان آخران بعقوبات تراوحت بين سنتين و3 سنوات حبسا نافذا، في حين إستفاد باقي المتهمين من البراءة من الأفعال المنسوبة إليهم. ووجهت للمتهمين، تهم تنوعت بين تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنح تهريب سبائك ذهبية، تبيض الأموال، وجنحة مخالفة التشريع وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. تداعيات الملف الحالي تعود لنهاية سنة 2015، وهذا حين وردت معلومات إلى مصالح الأمن العسكري بالبليدة والتي تضمنت وجود شبكة دولية تقوم بترويج الذهب المغشوش الذي لا يحتوي على دمغة الضمان بكل من البليدة والعاصمة والذي تم استيراده بطريقة غير شرعية من إيطاليا، وبناء على ذلك تم توقيف المتهم الرئيسي في القضية الذي يملك 3 محلات لبيع المجوهرات بأولاد عيش، وخلال عملية التفتيش تم حجز 5.5 كلغ من الذهب المغشوش مخبأ داخل خزنة ولا يحتوي على دمغة الضمان، إضافة إلى حجز مبلغ مالي بالعملة الصعبة والمقدر ب76 ألف أورو، ومبلغ 150 مليون سنتيم.