سيكون المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري جورج ليكنس أمام خيارات فنية وبدائل تكتيكية متعددة، تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظر التشكيلة الوطنية ضد نيجيريا يوم 12 نوفمبر الجاري، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمنافسة كأس العالم 2018 بروسيا. فبعد تأكد عودة الرباعي نبيل بن طالب متوسط ميدان نادي شالكه الألماني، وعيسى ماندي مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني، ورامي بن سبعيني مدافع نادي ران الفرنسي، إضافة إلى هشام بلقروي مدافع الترجي الرياضي التونسي، سيعود التوازن إلى خطي دفاع ووسط محاربي الصحراء، في هذا التنقل الصعب لمواجهة منتخب النسور الممتازة، وهو ما سيخفف من الضغوطات على المدرب البلجيكي، ويجعله يلعب لقاء نيجيريا بكامل أوراقه الرابحة، خاصة وأن هذا الرباعي له وزن كبير في الأداء الدفاعي للتشكيلة الوطنية، وهو الأمر الذي لم يتحقق بالنسبة للناحب الوطني السابق، ميلوفان راييفاتش، الذي وجد نفسه في حيرة بسبب غياب البدائل اللازمة، ما جعله يضطر إلى خلق حلول ترقيعية على مستوى الدفاع بالاعتماد على كارل مجاني والياسين كادامورو في محور الدفاع وإشراك تايدر رفقة عدلان ڤديورة الذي يعاني من نقص شديد في المنافسة بسبب التهميش الذي يعانيه مع ناديه الإنجليزي واتفورد. الهجوم كذلك في أفضل أحواله بالإضافة إلى اكتمال التعداد على مستوى القاطرة الخلفية ووسط الميدان الدفاعي بعودة كل من عيسى ماندي ونبيل بن طالب، فإن المدرب الجديد للتشكيلة الوطنية سيتفيد من القوة الضاربة للخضر بعد عودة أدم وناس الوجه الجديد للخضر، فيما تم إبعاد وسط ميدان نادي أندرلخت البلجيكي سفيان هني رغم عودته إلى سابق مستواه، وهو الذي سرح من التربص الفارط للخضر قبيل مباراة الكاميرون بسبب الإصابة، بالإضافة إلى العودة القوية لرشيد غزال مع ناديه ليون الفرنسي،دون أن ننسى الثلاثي القوي للخضر رياض محرز، ياسين براهيمي وإسلام سليماني الذين يوجدون في أحسن أحوالهم مع أنديتهم في الوقت الراهن.