عقد الناخب الوطني الجديد، البلجيكي جورج ليكنس ندوة صحفية صبيحة أمس الثلاثاء، وهذا بقاعة المحاضرات التابعة لمركب 5 جويلية الأولمبي، حيث تطرق فيها إلى عدة نقاط متعلقة بعودته مجددا لتدريب الخضر، وأيضا ما ينتظرهم من استحقاقات بداية من مباراة نيجيريا المقبلة. وعبّر الناخب الوطني في البداية عن سعادته بالعودة لتدريب المنتخب الوطني للمرة الثانية، مؤكدا عن حماسه الشديد للشروع في مهمته: «فخور جدا بعودتي لتدريب المنتخب الجزائري.. في سنة 2003 تأهلنا لكأس إفريقيا وغادرت بعدها لأسباب شخصية منعتني من مرافقة الخضر لكان تونس 2004، و كان لدي دين اتجاه المنتخب الجزائري، والآن وبعد 12 سنة عدت من جديد، وأنا متحمس جدا لبداية العمل، ولم آت للسياحة ولدي طموح كبير، لست هنا من أجل الأموال، لقد كان بإمكاني الذهاب للتدريب في قطر، لكن عدت إلى الجزائر من أجل رفع التحدي». وأضاف التقني البلجيكي: «المنتخب الجزائري قوي جدا، عندما اتصل بي رئيس الفاف محمد روراوة لتولي تدريب المنتخب الجزائري لم أرفض، وحتى زوجتي عجبتها للأجواء وفرحت كثيرا». وأشار المدرب البلجيكي في حديثه أنه ليس ساحرا، وينتظره عمل كبير مع الخضر، مضيقا أنه سيعمل جاهدا من أجل النجاح في مهمته، حيث أكد بالقول: «أنا لست ساحرا، ولكني أحب العمل، وأطلب منكم مساعدتي والعمل سويا للوصول إلى النتيجة المرجوة، لقد شاهدت المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل، ولقد قدم أداء كبيرا ضد حامل اللقب منتخب ألمانيا، وسأبذل قصارى جهدي للنجاح في مهمتي». كما أبدى ليكنس إعجابه بالمركز الفني الوطني التابع للفاف لسيدي موسى، مشيرا إلى أنه يتوفر على كل المرافق اللازمة للتحضير الجيد، كما تمنى خلال هذه الندوة الحظ السعيد لفريق مولودية بجاية في نهائي العودة لكأس الكونفديرالية أمام مازيمبي الكونغولي، متمنيا لهم التتويج باللقب الإفريقي. أبواب المنتخب مفتوحة للجميع والتنافس جيد للاعبين وأشار الناخب الوطني أن أبواب المنتخب مفتوحة أمام الجميع، متحدثا عن قائمة 18 لاعبا التي اختارها تحسبا لمواجهة نيجيريا يوم 12 نوفمبر بمدينة ايو، حيث أكد أنه لا يفرق بين لاعب محلي و آخر ينشط في أوروبا، وسيمنح الفرصة لكل لاعب اقتنع بمؤهلاته، مضيفا أن المنافسة تكون دوما إيجابية داخل المجموعة. وأوضح ليكنس: «أعرف جيدا اللاعبين الجزائريين الناشطين بالخارج، وتابعتهم كثيرا مما سهل لي مهمة اختيار القائمة النهائية، وسأتابع أيضا العناصر المحلية وأترك الأبواب مفتوحة للجميع، التنافس سيكون حافزا للاعبين في المنتخب وهو نقطة إيجابية بالنسبة للمجموعة». وبالنسبة لهني الذي يعرفه جيدا الناخب البلجيكي الذي سبق له أن درب فريق لوكيرن اعتبر ليكنس أنه كان ضحية المنافسة، مؤكدا أنه كان لزاما بالنسبة له اختيار لاعبين في كل مركز، ومن الصعب اختيار لاعبين ينشطون جلهم في مركز صانع ألعاب. لينكس يشدد على قضية الانضباط وشدّد جورج ليكنس مدرب المنتخب الوطني على مسألة الانضباط داخل المجموعة، حيث أشار إلى أنه سيكون صارما في هذا الجانب. وقال التقني البلجيكي في هذا الصدد: «ليست لدي أي مشاكل مع اللاعبين لأنني أدرك جيدا أنهم يدافعون عن ألوان العلم الوطني ولم يتنقلوا إلى الجزائر من أجل المال، وأنا متأكد أن الأمور ستسير بجدية مع اللاعبين. رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة طلب مني الإشراف على الخضر لأنه يعلم جيدا أنني لن أتهاون مع الحالات التأديبية، ويجب دائما احترام القواعد وأهمها الانضباط والقانون الداخلي». كما دعا الناخب الوطني الجديد اللاعبين الذين لا يشاركون كثيرا مع أنديتهم الأصلية إلى إيجاد حل لوضعيتهم إذا أرادوا الحفاظ على مناصبهم ضمن تشكيلة الخضر المقبلة على مواعد كثيرة ومصيرية، حيث أضاف أن الطاقم الفني يتابع عن كثب وضعية اللاعبين مع أنديتهم، وفي حالة تواجد لاعب لا ينشط باستمرار مع فريقه، سيتم إجباره على إيجاد حل لوضعيته، وهذا لفائدته وفائدة المنتخب الوطني». رغم تأكيده على صعوبة المباراة ... سنذهب إلى نيجيريا برغبة الفوز اعترف الناخب الوطني جورج ليكنس، بصعوبة مباراة نيجيريا المقبلة برسم تصفيات مونديال روسيا، لكنه عازم على رفع التحدي والعودة من مدينة ايو بنتيجة جيدة تسمح للمنتخب الوطني بالبقاء في سباق التأهل نحو العرس الكروي العالمي الذي سيقام عام 2018. وقال ليكنس، في الندوة الصحفية أمس: «أنا مقتنع تماما بامتلاكنا لفريق جيد مكون من لاعبين رائعين يحبون الدفاع عن ألوان بلدهم، هذا الأمر سيحفزهم أكثر من أجل تحدي نيجيريا بعقر دارها متسلّحين بذهنية الفوز». قبل أن يضيف: «لو لم تكن لدي الثقة في هذا المنتخب لكنت طلبت تولي العارضة الفنية للجزائر بعد مباراة نيجيريا، لكنني أعطيت موافقتي لأنني أحب التحدي ولدي دين تجاه الشعب الجزائري». وأكد المدرب السابق لمنتخب تونس وبلجيكا، أنه حلل بدقة طريقة لعب «النسور الممتازة» وتابعهم من قبل، معتبرا المهمة أمامهم في غاية الصعوبة: «مشاهدة قائمة اللاعبين المدعوين لمواجهتنا تشير بأن نيجيريا ستوظف كامل أوراقها معتمدة على مجموعة من اللاعبين الناشطين بأوروبا، ويلعبون ككتلة وحضّروا أنفسهم جيدا، المباراة سنخوضها أمام لاعبين أقوياء بدنيا وهجومهم سريع، ونحن بدورنا نمتلك عناصر جيدة وسنلعب على الهجمات المرتدة ونرمي كل ثقلنا لتحقيق الفوز «. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني كان قد حقق التعادل بالبليدة أمام الكاميرون (1-1) يوم 9 أكتوبر الماضي لحساب الجولة الأولى من التصفيات، فيما هزمت نيجيريا المنتخب الزامبي (2-1) متربّعة على صدارة ترتيب المجموعة التصفوية الثانية. سيعززها بلاعبين آخرين قريبا ...ليكنس يضبط قائمة أولية ب 18 لاعبا لمواجهة منتخب نيجيريا كشف الناخب الوطني الجديد، البلجيكي جورج ليكنس يوم أمس، عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة نيجيريا يوم 12 نوفمبر بمدينة أيو (سا 00ر17)، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وهذا خلال المؤتمر الصحفي بقاعة المحاضرات التابعة لمركب 5 جويلية الأولمبي. وضبط الناخب الوطني قائمة أولية مكونة من 18 لاعبا، ينشطون في مختلف البطولات الأجنبية، حيث سيضيف إليها أربعة عناصر أخرى لتدعيم المجموعة بعد التشاور مع مساعديه، حيث سيُتابع بعض العناصر أيضا سواء في البطولة الوطنية أوالبطولات الأوروبية، على غرار رابطة أبطال أوروبا واليوروبا ليغ، من أجل إضافة لاعبين آخرين للائحة. وكان اللاعب آدم الوناس من نادي بوردو الفرنسي، جديد المنتخب الوطني في مباراة نيجيريا، حيث وجهت له الدعوة للالتحاق بمعسكر الخضر المقبل لأول مرة في مشواره، حيث سيتم الاطلاع على التقرير الطبي الخاص به، باعتبار أنه تلقى إصابة في اللقاء الأخير لناديه في الدوري الفرنسي قبل اتخاذ القرار حول مشاركته ضد نيجيريا من عدمها. كما شهدت لائحة الخضر عودة بعض الركائز التي سجلت غيابها في الآونة الأخيرة، ويتعلق الأمر بوسط ميدان شالكه الألماني، نبيل بن طالب الذي غاب عن لقاء الكاميرون بسبب العقوبة، والمدافع عيسى ماندي من ريال بيتيس الإسباني، الذي تعافى من الإصابة. في المقابل، تم إبعاد كل من المدافع الأيمن مهدي زفان من نادي رين الفرنسي، ووليد مسلوب لاعب لوريون، مهدي تاهرت مدافع أنجي الفرنسي وأيضا سفيان هني قائد فريق أندرلخت البلجيكي، في حين أن عدم استدعاء المدافع المحوري رامي بن سبعيني كان المفاجأة، باعتبار أن الخضر بحاجة لتعزيز الجدار الخلفي ضد نيجيريا، إضافة إلى كون بن سبعيني يشارك مع فريقه رين الفرنسي. قائمة اللاعبين ال 18: الحارس: رايس مبولحي (انطاليا سبور، تركيا) المدافعون: كارل مجاني (ليغانيس إسبانيا) وفوزي غلام (نابولي إيطاليا) وهشام بلقروي (الترجي التونسي تونس) ولياسين كادامورو (سرفيت جنيفسويسرا) وعيسى ماندي (نادي بيتيس إسبانيا). وسط الميدان: مهدي عبيد (ديجون فرنسا) وسفير تايدر (بولونياإيطاليا) ورياض بودبوز (مونبيليي فرنسا) وعدلان قديورة (واتفورد انجلتر) وسفيان فيغولي (واست هام انجلترا) وياسين براهيمي (بورتو البرتغال) ونبيل بن طالب (شالك 04 ألمانيا) وآدم وناس (بوردو فرنسا) الهجوم: إسلام سليماني (ليستر سيتي إنجلترا)، العربي هلال سوداني (دينامو زغرب كرواتيا)، رشيد غزال (أولمبيك ليون فرنسا)، رياض محرز (ليستر سيتي إنجلترا).