يبدو ن التصريحات الاخيرة التي اطلقها رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج فيما يخص معاقبة الاندية التي لم تدفع بعد ديونها العالقة اتجاه لاعبيها القدامى، قد احدثت ضجة كبيرة في الشارع الحراشي الذي بدأ يخشى على مستقبل الفريق، خاصة وان العقوبات تتمثل في الحرمان من الاستقدامات خلال الميركاتو الشتوي القادم الذي يراهن عليه المدرب شارف من اجل استقدام لاعبين جدد يتمكن بهم من تغطية النقائص التي يعاني منها الفريق في ظل مستوى خط الهجوم، إضافة الى خصم نقاط من رصيد النادي، مما قد يعصف بمستقبل الصفراء ويعيدها الى نقطة الصفر وهي التي عرف بيتها نوعا من الهدوء بعد العودة القوية لرفقاء القائد سفيان يونس الذين كانوا يتذيلون الترتيب العام قبل ايام قليلة فقط، وطفت في الافق قضية اخرى تضاف الى المشاكل الكبيرة التي يعاني منها فريق اتحاد الحراش الا وهي الحكم الذي اصدرته محكمة وهران البارحة بالسجن سنتين نافذتين في حق الرجل الاول في البيت الحراشي محمد العايب بسبب منح هذا الاخير صكا بدون رصيد بقيمة 700 مليون سنتيم للمهاجم السابق في صفوف الصفراء سفيان حنيستار ، الامر الذي من شأنه ان يأخذ ابعادا اخرى خلال الايام القادمة وفي سياق اخر يبدو ان المهاجم الغيني ابراهيم خليل سيلا قد بات قريبا اكثر من أي وقت مضى من العودة الى فريقه السابق اتحاد الحراش، بعدما كشفت لنا مصادر مؤكدة بأن هذا الاخير قد اتم كل الاجراءات القانونية حتى ينال الجنسية الجزائرية والتي ستمكنه من اللعب في البطولة الوطنية التي منعت في وقت سابق استقدام الأجانب، وبما أن سيلا متزوج من جزائرية فيمكنه الحصول على الجنسية الجزائرية بسهولة كما حدث مع مهاجم اتحاد العاصمة أندريا كاروليس الذي تحصل هو الآخر على الجنسية الجزائرية بمساعدة زوجته الجزائرية، هذا وستكون التشكيلة الحراشية بعد غد السبت على موعد مع لقاء الدور 32 من كأس الجمهورية، وهو اللقاء الذي سيواجه فيه رفقاء دهار المضيف شباب واد سلي بملعب بومرازق.