يستعد فريق اتحاد الحراش عصر اليوم لخوض مباراة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية بملعب محمد بومزراق بالشلف أمام المضيف مولودية واد سلي، حيث سيكون الفريق العاصمي في مهمة البحث عن تأشيرة التأهل وتفادي اي سيناريو غير مرغوب فيه، خاصة مع تشديد المدرب بوعلام شارف على ضرورة احترام المنافس مهما كان اسمه والمستوى الذي ينشط فيه. أنهت تشكيلة اتحاد الحراش تحضيراتها في آخر حصة تدريبية أول أمس في أجواء رائعة قبل التنقل إلى مدينة الشلف لمواجهة مولودية واد سلي في الدور 32 من كأس الجمهورية بحضور جميع اللاعبين، ودون غيابات تذكر ماعدا مدرب الحراس محمد حنيشاد، حيث استأنف كل من مداني وحراق التدريبات الجماعية بعدما غابا بسبب تواجدهما في تربص المنتخب الوطني العسكري، ومن المقرر أن يجرى المدرب شارف تغيرات على التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في الثلاث لقاءات الأخيرة، على أن تكون التشكيلة المحتملة مؤلفة من: مقراني، دباري، مدني، عبدات، بولخوة، بلعربي، نكروف، يونس، عثماني، ملال وسياحي. أربع ملايير سنتيم سيستفيد منها النادي والدائنون سيحصلون على مستحقاتهم العالقة من جهة أخرى، يبدو أن مشكلة ديون فريق اتحاد الحراش مع لاعبيها القدامى في صورة بوڤش وشعال وآيت واعمر في طريقها إلى الحل بعد اقتراب موعد دخول أموال متعامل النقال ”أوريدو” المقدرة ب1.9 مليار سنتيم، وكذا أموال وزارة الشباب والرياضة والتي ستفوق الملياري سنتيم. يأتي كل هذا بعد التهديدات التي أطلقها مؤخرا رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج الذي صرح بأنه سيتم حرمان جميع الأندية التي لم تسدد مستحقات لاعبيها القدامى بالحرمان من الاستقدامات في الميركاتو الشتوي زائد خصم نقاط من رصيدها. وفي نفس السياق، علم من مصادر مؤكدة بأن المدرب الحراشي بوعلام شارف عازم على التوسط بين رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، ومهاجم الصفراء السابق سفيان حنيستار بعد القضية التي رفعها ضده هذا الأخير بسبب استلامه لصك بدون رصيد من طرف الرجل الأول في البيت الحراشي، والتي حكمت على إثرها محكمة وهران بسنتين سجنا في حق العايب، وبما أن المدرب بوعلام شارف تربطه علاقة جيدة مع حنيستار فمن المنتظر أن تعرف القضية طريقها إلى الحل.