أوضح المدرب يوسف بوزيدي أنه جاهز من أجل قبول التحدي الجديد الذي ينتظره رفقة فريقه الجديد مولودية بجاية، والتي تعاني في المركز الأخير في جدول الترتيب، معتبرا أن انقاذ الفريق من شبح السقوط يتطلب العمل وتضمان الجميع في مولودية بجاية، وليس مهمة المدرب وحده. وأكد بوزيدي أنه قد وافق على قبول مهمة قيادة الموب على الرغم من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق حاليا بالنظر إلى علاقته الجيدة مع المسيرين، فضلا عن أنه يحب الفريق وسبق له العمل مع مولودية بجاية في فترة سابقة وجاهز للتحدي. وفي تصريحات للإذاعة الوطنية أمس قال بوزيدي: ”لقد فكرت جيدا قبل قبول مهمة تدريب الموب، ليس من السهل على أي مدرب المخاطرة وقبول مهمة تدريب الموب في هاته الفترة الصعبة، لكنني أعرف جيدا هذا الفريق وواثق من قدرته على البقاء”. ”على الإدارة تسوية الأجور والقيام بالانتدابات اللازمة” وكشف المدرب بوزيدي، أنه قد طالب من إدارة مولودية بجاية تسوية أجور لاعبيها العالقة من أجل ضمان عودة الفريق إلى سكة النتائج الإجابية، وقد تلقى تطمينات من طرف الإدارة البجاوية من أجل الشروع في تسوية الأجور والمنح، وإنهاء المشكل المتواجد منذ انطلاقة الموسم. وأكد بوزيدي أن تدعيم الفريق بلاعبين جدد ضمن مطالبه، حيث يرى أن الفريق في حاجة إلى دماء جديدة من أجل ضمان نتائج أفضل خلال فترة العودة من البطولة، والتي ستكون جد صعبة على الفريق، في ظل طغيان حسابات السقوط على عدة فرق. وأكد بوزيدي أنه تحدث مع الإدارة بخصوص المراكز التي تحتاج إلى تدعيم من أجل ضمان أسماء قوية خلال فترة التحويلات الشتوية، مؤكدا أن الفريق سيقوم باستقدام عدة لاعبين لتعزيز صفوفه، خاصة في ظل معاناة الفريق من عدة إصابات على غرار القائد يايا المصاب. ”ينتظرنا ماراطون من اللقاءات ونحتاج لعزيمة اللاعبين” واعترف بوزيدي أن الفريق غير محظوظ بالنظر إلى ارتباطه بعدة لقاءات متأخرة خلال الفترة القادمة، ما يزيد من ررهاق اللاعبين، والذين أرهقوا كثيرا بسبب مشاركتهم في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والتي لم تخدم الفريق على مستوى البطولة الوطنية. ويرى بوزيدي أن عزيمة اللاعبين حاسمة في تحديد مصير الفريق في الفترة القادمة خاصة وأن الموب سيفتقد إلى دعم الأنصار في بعض اللقاءات بسبب العقوبة.