بعد النجاح الذي عرفته الطبعات السابقة، ستحتضن الحظيرة التكنولوجية سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، التظاهرة التكنولوجية ألجيريا 2.0 في طبعتها الخامسة بين 13و 17 ديسمبر المقبل، إذ يعد هذا الحدث أكبر تظاهرة رقمية تعنى بتكنولوجيات الإعلام والاتصال في إفريقيا. وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فستعود تظاهرة ألجيريا 2.0 لسنة 2016 لتمتد على مدار خمسة أيام، والذي ينتظره المولوعون بالتكنولوجيا والمعلوماتية والاتصالات، وذلك بعد نجاح الطبعات السابقة التي نظمت منذ سنة 2012 على التوالي. وحسب ذات البيان، فإن تظاهرة ألجيريا 2.0 من تنظيم الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية و”إكس ميديا إيفنت”، إذ تمثل تحديا حقيقيا بالنظر للبرنامج المسطر الذي يتميز بمحتوى أكثر ثراء من خلال المحاضرات والندوات والدورات التدريبية والمسابقات والمساحات التجارية والعرض، إذ تعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قاطرة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويضيف البيان أن هذا الحدث سينظم تحت رعاية وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى إيمان فرعون، وبعض المؤسسات الناشطة في هذا المجال على غرار موبيليس وسامسونغ و”إي تي سولوسيون” و”أن سي إي أس”، إذ يعد ملتقى دوليا للمهنيين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والويب، وهو جزء من إستراتيجية الجزائر الإلكترونية التي ترمي إلى ضمان تحويل مجتمعنا نحو مستقبل رقمي كهدف رئيسي. وبخصوص جديد طبعة هذا العام، فستكون مخصصة للمهارات الإفريقية والدول الناشئة وكذلك للقدرات والمؤهلات الجزائرية وكل ما يتعلق بما هو جديد في الواقع الافتراضي. وكونها مهدا للبشرية، ستكون إفريقيا في المستقبل القريب مع تظاهرة ألجيريا 2.0 مهدا للرقمية ولتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشبكة الأنترنت، للسنة الجارية، حيث ستجمع ضيوفا وشخصيات إفريقية مرموقة وخبراء وطنيين ودوليين من إفريقيا والبلدان الناشئة، وكذلك مشاركين طموحين مولعين بالمجال. وبهذه المشاركة المنوعة، يضيف البيان، ستكون طبعة ”ألجيريا 2.0 ” فرصة تجمع المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشبكة الأنترنت لربط علاقات مع بعضهم البعض في جميع أنحاء إفريقيا مع جميع الفاعلين الاقتصاديين الذين يمثلون مختلف الألوان الإفريقية.