طالب العشرات من سكان القرية الفلاحية ببلدية أولاد سيدي الميهوب السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي بالولاية التدخل العاجل قصد انتشالهم من الأوضاع الاجتماعية المتدهورة والمزرية التي يتخبطون فيها طالبين من السلطات المحلية مدهم بيد المساعدة سواء في دعمه ماديا لترميم سكناتهم أو منحهم حصص سكنية اجتماعية كون البنايات القصديرية التي يقطنونها لسنوات طويلة صارت مهددة للسقوط في أي لحظة، إلى جانب هذا طالب أيضا شباب البلدية السلطات المحلية بالإسراع في توزيع محلات الرئيس المتبقية والتحقيق في قائمة المستفيدين من الحصة الأولى المقدر ب20 محلا تم توزيعا واعتبروها بغير العادلة. رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد سيدي الميهوب ”قدور محمود” وفي رده عن انشغالات سكان القرية، أكد أن هناك حصة سكنية تقدر ب140 سكن وحدة هي حاليا في طور الإنجاز وسوف يتم إدراج أسماء المتضررين والمحتاجين إلى هذا النمط السكني، وهذا بعد غربلة ودراسة الملفات من قبل لجنة السكنات بدائرة جديوية، أما فيما يتعلق بمشكل محلات الرئيس المغلقة، فقد كشف ذات المتحدث أن البلدية تتوفر على 40 محلا وزعت منها 20 والبقية قيد الدراسة وقد تم إعذار المخالفين في فتح المحلات ومزاولة نشاطهم وربما سيتم سحب المحلات منهم ان تأكد صحة عدم استعمالهم واستغلالهم للمحلات الممنوحة لهم.