يتساءل سكان بلدية براقي حول مصير الموقع السكني المحاذي لحي ديار البركة بذات البلدية، بعدما صرح أغلبهم أن الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي وعدهم بترحيلهم إلى الحي الجديد، في إطار برنامج إعادة الإسكان. وأضاف السكان خاصة قاطنو الشاليهات أنه لم يطرأ أي جديد لحد الآن حول وعود الوالي المنتدب، مشيرين إلى أن الأمر الذي أثار تخوفهم هي الشائعات التي تدور حول توجيه المشروع الموجه لفائدة العائلات المحتاجة إلى إطارات بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز. وقد وجه السكان عدة مراسلات إلى السلطات المحلية خاصة رئيس البلدية، يطالبونه من خلالها بتفسيرات حول الموضوع، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على أي رد إيجابي لحد الآن. من جهته، فنّد نائب رئيس بلدية براقي والمكلف بالشؤون الاجتماعية، محمد قطاف، الإشاعات التي تقول أن الموقع السكني الجديد المتواجد بمحاذاة الحي الشعبي القديم بديار البركة والموجه لفائدة العائلات المحتاجة، سيوزع على إطارات بمؤسسة سونلغاز، ''لأن القانون يمنع ذلك خاصة وأنها تدخل في إطار برنامج إعادة الإسكان الذي وضع خصيصا لفائدة العائلات القاطنة في السكنات الهشة، البيوت القصديرية، المقابر والسكنات الجاهزة، وهو ما يتعلق بالعائلات المرحلة من المجمع السكني والقاطنة بشاليهات بن طلحة، في انتظار الانتهاء من المشروع السكني المتكون من 140 وحدة سكنية في حين -يضيف - سيتم توجيه العائلات الأخرى المتبقية القاطنة عبر مواقع مختلفة من إقليم بلدية براقي إلى مواقع أخرى على غرار حوش الميهوب.