ناشد العشرات من سكان قرية المالح وعين جراد، التي تبعد حوالي 12 كلم عن مقر بلدية مقرة شرق ولاية المسيلة، السلطات المحلية والولائية، التدخل من أجل برمجة مشروع غاز المدينة لسكان القرية التي تحصي كثافة سكانية معتبرة، حيث أعربوا عن استيائهم من الإقصاء الذي طالهم وحرمهم من الإستفادة من الغاز لسنوات طويلة مقابل استفادة قرى أخرى أقل كثافة سكانية بهذه المادة الحيوية. وكانت النقطة التي أفاضت الكأس برمجة قرى جديدة للإستفادة من غاز المدينة وإقصاء قرية المالح، حيث أكد ممثلون عن القرية في حديثهم ل”الفجر”، أن غاز المدينة بات مطلب ملحا وضروريا نظرا للمعاناة اليومية التي يعيشونها مع جلب قارورات غاز البوتان، خاصة في فصل الشتاء التي تعرف فيه المنطقة درجة برودة عالية، إذ يضطرون إلى اقتنائه من أماكن بعيدة. وبالرغم من الشكاوي المتكررة من قبل المواطنين إلا أن مطلبهم لم يجد آذانا صاغية. من جهته رئيس دائرة مقرة استقبل مجموعة من ممثلي القرية ووعدهم بوضع القرية ضمن الأولويات من أجل ربطها بشبكة غاز المدينة في المستقبل القريب. وناشدت جمعية التحدي والوئام، السلطات المحلية لبلدية حمام الضلعة شمال ولاية المسيلة، التدخل من أجل انتشال قرية ”عين جراد” التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 06 كلم فقط من الوضعية المزرية التي يعيشها السكان بسبب تسجيل جملة من النقائص، حيث رفعت الجمعية جملة من المطالب المستعجلة في رسالة شكوى إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي تحصلت ”الفجر” على نسخة منها، والتي من بينها الكهرباء الريفية، مطالبين باستغلال المولد الكهربائي بالقرية الذي يبقى غير مستغل. كما طالب السكان بضرورة برمجة مشروع قنوات الصرف الصحي من أجل وضع حد لاعتمادهم على حفر التعفن وما ينجر عنها من أخطار صحية وبيئية، إضافة إلى مطالبتهم بتدعيم الإنارة العمومية، خاصة في مفترق الطرق. السكان طالبوا أيضا ببرمجة ساحة لعب ومواقف للحافلات من أجل حماية التلاميذ في فصل الشتاء وخلق مسالك فلاحية وترميم المدرسة الوحيدة بالقرية.