اختتم أمس الصالون الدولي الخامس ”ألجيريا 2.0” المخصص لتكنولوجيات الإعلام والاتصال الذي افتتح في 13 ديسمبر المنصرم بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله الجزائر العاصمة. وقد كانت هذه الطبعة التي حضرها خبراء جزائريون وأفارقة ودوليون فضاء لاكتشاف مستجدات تقنية وتكنولوجية لاسيما في مجال الواقع الافتراضي.كما مكن هذا الصالون مواهب الحظيرة التكنولوجية من عرض تجاربهم على المهنيين والطلبة وأصحاب المشاريع. وقد تم تنظيم محاضرات وورشات عمل ومسابقات ومعارض خلال هذا الصالون الذي شكل فرصة للتواصل بين المهنيين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وشبكة الأنترنت الأفارقة والدوليين والمتعاملين الاقتصاديين. إذ تمثل تحديا حقيقيا بالنظر للبرنامج المسطر الذي تميز بمحتوى أكثر ثراء من خلال المحاضرات والندوات والدورات التدريبية والمسابقات والمساحات التجارية والعرض، إذ تعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قاطرة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويعد هذا الحدث المنظم تحت رعاية وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى إيمان فرعون، وبعض المؤسسات الناشطة في هذا المجال على غرار موبيليس وسامسونغ و”إي تي سولوسيون” و”أن سي إي أس”، إذ يعد ملتقى دوليا للمهنيين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والويب، وهو جزء من إستراتيجية الجزائر الإلكترونية التي ترمي إلى ضمان تحويل مجتمعنا نحو مستقبل رقمي كهدف رئيسي. وبخصوص جديد طبعة هذا العام، فقد كانت مخصصة للمهارات الإفريقية والدول الناشئة وكذلك للقدرات والمؤهلات الجزائرية، وكل ما يتعلق بما هو جديد في الواقع الافتراضي. وكونها مهدا للبشرية، ستكون إفريقيا في المستقبل القريب مع تظاهرة ألجيريا 2.0 مهدا للرقمية ولتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشبكة الأنترنت، للسنة الجارية، حيث ستجمع ضيوفا وشخصيات إفريقية مرموقة وخبراء وطنيين ودوليين من إفريقيا والبلدان الناشئة، وكذلك مشاركين طموحين مولعين بالمجال في كل طبعة. وبهذه المشاركة المنوعة كانت طبعة ”ألجيريا 2.0” فرصة جمعت المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشبكة الأنترنت لربط علاقات مع بعضهم البعض في جميع أنحاء إفريقيا مع جميع الفاعلين الاقتصاديين الذين يمثلون مختلف الألوان الإفريقية. تجدر الإشارة إلى أن صالون ”ألجيريا 2.0” الذي يعد موعدا دوليا لمهنيي تكنولوجيات الإعلام والاتصال والشبكة العالمية من الجيل 2.0، يندرج في إطار إستراتيجية الجزائر الإلكترونية التي تهدف أساسا إلى ضمان انتقال المجتمع الجزائري والإفريقي نحو مستقبل رقمي.