أكد هنري كاسبرزاك مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم أن المهمة ستكون صعبة خلال الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون 2017 بالنظر إلى قيمة المنافسين وفي مقدمتهم المنتخب السينغالي، مبينا أن الهدف الأول في هذه النهائيات هو بلوغ الدور ربع النهائي. وأوضح أن المهمة لن تكون سهلة في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات السينغال والجزائر وزيمبابوي، مضيفا بأن هذه الفرق تضم في صفوفها لاعبين من مستوى عال جدا ولا سيما المنتخب السينغالي الذي قال عنه انه منبهر بعدد اللاعبين السينغاليين الذين يلعبون كأساسيين في أحسن الفرق الأوروبية. متناسيا بذلك المنتخب الجزائري الذي يضم في صفوفه أحسن اللاعبين الأفارقة في أوروبا. وأشار إلى أنه سيعمل رفقة كامل الإطار الفني للمنتخب التونسي على إعداد العدة كأفضل ما يكون لهذه التظاهرة القارية حتى يتمكن منتخب نسور قرطاج من تحقيق هدفه الأول المتمثل في التأهل إلى الدور ربع النهائي، مشددا على أهمية تحقيق نتائج إيجابية في الدور الأول، بما يساعد على تعزيز الثقة لدى اللاعبين ويحفزهم على مزيد البذل والعطاء في بقية مشوار الدورة. وأفاد كاسبرزاك بأن اختيار قائمة موسعة من اللاعبين أملته بعض الظروف من بينها طول فترة التحضيرات من 25 ديسمبر إلى 14 جانفي من جهة وكذلك استحالة التعويل على خدمات كافة اللاعبين المحترفين بالخارج، على غرار وهبي الخزري وعلي معلول بسبب التزاماتهما مع فريقيهما سندرلاند الإنجليزي والأهلي المصري على التوالي.