قال وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أن خمس مواقع الكترونية في كل من فرنسا وألمانيا وإسرائيل والمغرب وراء التحريض على العنف في الجزائر في تعقيبه على أحداث بجاية الأخيرة. وأكد تبون في ندوة صحفية عقب زيارته التفقدية لمشروع مسجد الجزائر الأعظم ،السبت، أن هناك 05 مواقع تقف وراء الاحتجاجات التي عرفتها بعض ولايات الوطن خلال الأيام الماضية منها موقع إسرائيلي وآخر ألماني وواحد مغربي وموقعين فرنسيين، حيث حرّضت على الفوضى مستغلة اعمال شغب بسيطة للحديث عن اشتعال الأمور في الجزائر وفق قوله. وفي هذا الصدد ذكر تحديدا الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة بقوله " كما قالت بن قنة بفرحة في الجزيرة، أسعار البترول انخفضت، انتهى السلم الاجتماعي في الجزائر". كما حذر الوزير من "محاولات التغليط وتحريض بعض الأطراف التي تريد استغلال ملف السكن لإحلال الفوضى" مبديا استنكاره من الحديث عن توقف المشاريع بسبب الصعوبات المالية التي تعيشها البلاد. وصرح قائلا: "صحيح أننا لا نعيش في جنة فوق الأرض لكن من الخطير ومن غير المقبول أن نصف الأوضاع الحالية بالجحيم" مضيفا إلى أنه "بالرغم من تراجع مداخيل البلاد إلا أن عجلة النمو تسير بشكل طبيعي فالمشاريع السكنية مستمرة وفتح مناصب العمل لا يزال متواصلا والطرقات عامرة". كما أشار إلى تعرض الموقع الالكتروني المخصص لاختيار المواقع السكنية لفائدة مكتتبي عدل 2 إلى محاولات "يائسة" تسعى لتعطيله بهدف "دفع المواطن إلى التشكيك في قدرتنا على الايفاء بالتزاماتنا".