خديجة ل"الفجر": "لا علاقة للجزيرة بالقصة وأحتفظ بحقي في المتابعة القضائية" تعرضت نجمة قناة الجزيرة، المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة ، إلى حملة إعلامية وصل صداها إلى المنابر الإعلامية الدولية، بعد أن تم نشر صورة وتعليقات على حسابات متعددة في الفايس بوك، نسبت إليها، تتحدث عن ”إنسانية هلتر وتسامحه وحبه للمسلمين”. قالت بن قنة في تصريح ل”الفجر”، أمس، إنها تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية للموقع الفرنسي الذي أورد الخبر بدون أن يتأكد من صحة المصدر، واصفة ما يحدث اليوم في الوسائط الإعلامية الجديدة ب”الفوضى التي يصعب مراقبتها”. وقالت بن قنة، إنها ليست المرة الأولى التي يتم انتحال اسمها على الفايس بوك؛ حيث أحصت 15 حسابا باسمها دون الحديث عن موقع توتير. واعتبرت بن قنة ما جاء في الموقع الفرنسي انتهاكا صريحا لشخصها وافتراءً يجب أن يخضع للقضاء. ورغم تخلف المنظومة القانونية في الوطن العربي بهذا الشأن، إلا أن بن قنة مصرة على دخول معركة القضاء ”لأنها الطريق الوحيد الذي من شأنه أن يردع الفوضى الحاصلة اليوم في الإعلام الإلكتروني” حسب قولها، خاصة بعد موجة الربيع العربي. وقد استبعدت بن قنة أن يكون لهذه الحملة علاقة بعملها بقناة الجزيرة أو خط القناة من الربيع العربي، مؤكدة أن انتحال الأسماء والهويات صار اليوم موضة وسيناريو متداولا يوميا في الإعلام، وصار أي شخص بإمكانه انتحال اسم أي شخصية عامة وخوض البطولات والمعارك بأسماء الغير. وكانت مواقع وصحف عالمية، قد تناقلت أول أمس، نص التصريحات المزعومة لبن قنة، باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية؛ حيث اتهمت بن قنة بمعاداة السامية والإشادة بإنسانية هتلر والدعوة إلى الجهاد، وبذلك تحول الأمر إلى حملة منظمة ضد بن قنة بعد أن تلقفت المواقع اليهودية الخبر وحولته إلى حملة ضد بن قنة